قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق لمصر وشعبها العظيم خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة السياسية الخارجية والداخلية، موضحًا أن الرئيس السيسي يكفيه شرفا نجاح مصر وحدها ونيابة عن العالم في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، أن العالم أجمع انبهر بالتجربة المصرية ليس في مواجهة الإرهاب فقط ولكن في السير في اتجاه موازي في إنجاز المشروعات القومية الكبرى، التي حققها الرئيس السيسي لمصر في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين بالتجربة المصرية الناجحة وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، وهي مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود، وفي نفس الوقت الاتجاه نحو تحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل من خلال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في جميع أنحاء البلاد.
وعن تطلع وزير خارجية ماليزيا للتعاون مع مصر في تبادل المعلومات والتعاون الاستخباراتي، أوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الكلمات من وزير خارجية ماليزيا تؤكد ليس نجاح مصر في هزيمة الإرهاب نيابة عن العالم كله، لكن تؤكد أن مصر قدمت للعالم كله نموذجًا متفردًا. ففي الوقت الذي يبذل فيه صقور وأبطال قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية قصارى جهدهم لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود تسير مصر نحو تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية في جميع أنحاء البلاد بإنجاز المشروعات القومية العملاقة، والتي أصبحت نموذجًا رائعًا يحظى باهتمام كبير من جميع المسئولين العالميين خلال زيارتهم لمصر، بل إن هناك عددًا من دول العالم طالبت من مصر الاستفادة من تجربتها في تشييد المشروعات القومية العملاقة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي حريص على تطوير العلاقات بدول القارة السمراء في كافة المناحي السياسية والاقتصادية والأمنية؛ حيث يؤسس لعلاقات مصرية إفريقية شاملة تهدف إلى نقل التنسيق المشترك ونقل التجارب الإفريقية الناجحة لكي تعم الاستفادة على القارة الإفريقية.
وأكد أن العلاقات المصرية الإفريقية شهدت طفرة خلال السنوات السابقة؛ حيث عاد الدور المصري للقارة لمواجهة التحديات، التي تخص القارة من تغير المناخ ومحاربة الفقر ومكافحة الإرهاب وقضايا التنمية.
ولفت إلى أن ملف العلاقات الخارجية شهد طفرة كبيرة، سواء على صعيد القارة السمراء، أو على الصعيد الإقيلمي، وعلى الصعيدين العربي والدولي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أجرى العديد من الجولات واستطاع أن يعيد رسم خريطة مصر وعلاقاتها الخارجية مرة أخرى، ووضع مصر على الطريق الصحيح.
وأوضح أن العلاقات المصرية الخارجية شهدت تطورًا محوريًا، وأصبح للمواطن المصري كرامة في أي دولة على مستوى العالم، والجميع أصبح يعمل حسابا للدولة المصرية.