كتب: عمرو فاروق
كشفت مصادر أمنية، أن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، قام بحملة تمشيط واسعة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، عقب ضبط سيارة عثر بداخلها على قنبلة وأسلحة نارية، كانت تستهدف كنيسة العذراء، بروض الفرج.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن قطاع الأمن الوطني، قام بالكشف على بيانات السيارة الملغمة، للاستدلال على كامل بيانتها، إضافة لتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، لتحديد العناصر التكفيرية المتورطة في تدبير الحادث، الذي تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية، من السيطرة عليه قبل وقوع الإنفجار.
وأضافت المصادر الأمنية، أنه قطاع الأمن الوطني قام بمداهمة الشقق المفروشة في محيط القاهرة الكبري، محاولة للكشف عن العناصر التكفيرية التي دبرت وخططت للحادث، ومدي علاقتهم بـ"خلية القاهرة" التابعة لتنظيم "داعش"، والتي تورطت في استهداف الأقباط على مدار الأشهر الماضية، والوصول للعناصر الإرهابية قبل التخطيط لأي حادث تفجيري آخر.
وأوضحت المصادر الأمنية، أن قوات الأمن، وضباط الحماية المدنية، ورجال المفرقعات، مشطوا المنطقة بأجهزة الكشف عن المتفجرات، والكلاب البوليسية، في محيط الميادين والمناطق المجاورة، للكشف عن أية قنابل مزروعة في المواقع القريبة من الكنيسة، او المنشآت القبطية الأخرى، في محيط محافظة القاهرة.
وأكدت المصادر الأمنية، أن هذا الحداث من المرجح أن يكون ورائه عناصر تابعة لما يعرف بـ "ولاية القاهرة"، أحد الكيانات المسلحة الموالية لتنظيم "داعش"، لاسيما عقب تصفية عدد كبير منهم في خلية "العجوزة" التكفيرية، التي توصل إليها قطاع الأمن الوطني، في أحد المناطق القريبة من حي العجوزة، بمحافظة الجيزة، بهدف التخطيط لسلسلة من العمليات الأرهابية.
كان مديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغا، مساء أمس الخميس، يفيد بوجود سيارة تحتوي على مواد متفجرة بالقرب من كنسية العذراء بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتم التمكن من إبطال مفعول المتفجرات، وتفكيك العبوات الناسفة، بعد فرض كردون أمني.