أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على ترحيبه بكافة أوجه التعاون المشترك مع كافة المؤسسات التعليمية و الخدمية بما يهدف إلى إثراء الحركة العلمية وفتح آفاق جديدة للعمل و تبادل الخبرات في مختلف الأنشطة التعليمية و المهنية وذلك لمواكبة التطور الجاري في سوق العمل بما يساهم في استفادة أبناءنا الطلاب من الخدمات التي تقدمها الجامعة من برامج تعليمية جديدة و دورات تدريبية متطورة تلبى احتياجات سوق العمل و تساعدهم في تنمية مهاراتهم و قدراتهم وبناء شخصيتهم وإعداد أجيال قادرة على المنافسة على المستويين المحلي والدولي، و العمل على توسيع قاعدة الشراكة مع تلك المؤسسات بما يساهم في تطوير و تحسين الخدمات الجامعية.
جاء ذلك تعقيباَ على استقبال طارق الجمال لوفد ممثلاً عن الجامعة الأمريكية و الذي ضم كلاَ من مها فخري مدير مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني من قبل الجامعة الأمريكية و نائبتها تغريد عبد الرحمن و مينا يوسف مدير المشروعات بجامعات المنيا وبني سويف و أسيوط من قبل الجامعة الأمريكية وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، والهادف إلى بحث سبل التعاون والعمل المشترك بين الجامعتين تمهيداَ لتأسيس و تخصيص مقر للمركز الجامعى للتطوير المهني التابع للجامعة الأمريكية ملحق بالمبنى الإداري بالجامعة.
وأوضحت الدكتورة مها غانم أن الاجتماع تتضمن التركيز على مناقشة الخطوات و الإجراءات اللازمة لتأسيس المركز والتعرف على الخدمات التي يقدمها المركز في مختلف التخصصات و الأنشطة التعليمية والمهنية لابناءنا الطلاب وكذلك استعراض عدد من الأماكن المتاحة لاختيار مقر المركز ، وذلك انطلاقاّ من إستراتيجية الجامعة الساعية للارتقاء و تطوير خدماتها الطلابية والتعليمية لكافة منتسبيها لتنمية مهاراتهم الذاتية و المهنية.
وأشارت مها فخري أن المركز يقدم العديد من الخدمات من كورسات و دورات تدريبية و ورش عمل في شتى المجالات و التخصصات و عمل دراسات و أبحاث عن احتياجات سوق العمل و التدريب على الأسس والخطوات التي يتم من خلالها صناعة ملف شخصي متميز يوفر على الطلاب الوقت والجهد و توسيع مداركهم و العمل بروح الفريق من خلال التدريب العملي و التفاعلي وكذلك التواصل مع مختلف الشركات و قطاع الأعمال كما يوفر المركز العديد من الكورسات في اللغات و التسويق و المبيعات و إدارة المشروعات و المهارات الوظيفية وإعداد دراسات لسوق العمل و متطلباته.