أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، أنه لا مستقبل لتونس إلا بتربية سليمة ترسخ قيم الحرية وتحصن المجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة له، إن دوالي الدولة في تونس تسير بصورة طبيعية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأضاف قيس سعيد:" لسنا من دعاة الانقلابات وإنما ندعو إلى تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة".
وتابع:"هناك دول داخل الدولة التونسية ولكن يجب أن نتصدى لها حتى يستتب العدل".
الرئيس التونسي قيس سعيد قال الأحد الماضي، إن تونس ستستعيد مكانتها، ولن تبقى لقمة سائغة، وستتخلص من أمراضها.
وأضاف سعيد خلال زيارة إلى أحد مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا " أن تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلا".
وشكر الرئيس التونسي القوات المسلحة المشاركة في عمليات التلقيح، وثمن حسهم الوطني العالي وشعورهم الكبير بالمسؤولية ووقوفهم الثابت على جبهة واحدة ومساهمتهم في صنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتهم الصادقة وإرادتهم القوية.
وقال قيس سعيد "اليوم نعيش درسًا للعالم بأكمله عن تكاتف التونسيين الذين أدعوهم إلى الإقبال على التلقيح".
وتابع موجها حديثة للعسكريين والمتطوعين في مركز التلقيح "ما تقومون به تاريخي، وهو ما يقوم به الأمن والجيش والمتطوعون من الشباب المؤمن بتونس ومستقبلها، وبإمكاننا أن نصنع المعجزات".
وأكمل قيس سعيد حديثه "قواتنا العسكرية والأمنية في هذه الأيام تصنع تاريخًا جديدا لتونس، وتفتح آفاقا أرحب، وسعيد بأن الشعب التونسي يقف على جبهة واحدة، وسنواصل العمل، وحينما توافرت الإرادة من كل الأطراف صار عدد اللقاحات بالملايين".