بعد 16 عامًا في الحكومة، توشك أنجيلا ميركل على التقاعد، بعد الانتخابات البرلمانية سبتمبر المقبل، ومن المحتمل ألا يكون لديها أي مخاوف مالية، وستبدأ فصلًا جديدًا لها فى الحياة، ويحق لها الحصول على مزايا التقاعد، التي استمرت في النمو خلال فترة عملها كعضو في البوندستاج ووزيرة اتحادية.
ووفقًا لحساب اتحاد دافعي الضرائب، ستتلقى المستشارة الألمانية حوالي 15 ألف يورو شهريًا، واستحقاقات المعاش ينظمها القانون، ووفقًا للمادة 20 من قانون الأعضاء ، يحق لميركل، على سبيل المثال، الحصول على الحد الأقصى البالغ 65 % من بدل الأعضاء لمدة 31 عامًا تقريبًا في البرلمان، ومع ذلك، يتم تعويض استحقاقات المعاشات التقاعدية المختلفة مع بعضها البعض.
وفى الزيارات الأخيرة التى قد يطلق عليها الوداع الأخير فى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أجابت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على سؤال يشغل البعض حول ما الذي تنوي القيام به في أول يوم لها بعيدا عن مسؤولية قيادة البلاد كمستشارة أكدت أنجيلا ميركل، أنها بحاجة إلى الراحة والاستمتاع باستراحة للتفكير فى الأمور التى قد تثير اهتمامها خلال الفترة المقبلة ، مشيرة إلى أنه طوال الـ 16 سنة الماضية لم يكن لديها الوقت الكافى للتفكير فى ذلك. .
وأوضحت ميركل أن أبرز ما ستفعله هو القراءة، حتى تشعر بالنعاس وتخلد للنوم، وتأتى الأمور بعد ذلك كيفما تشاء.
وأشارت ميركل إلى نيتها عدم قبول أول عرض يوجه لها بعد ترك المنصب بدافع الخوف من الفراغ أو تراجع الاهتمام بها على حد تعبيرها .
وتغادر ميركل، والتي عاصرت أربعة رؤساء أميركيين، منصبها كمستشارة لألمانيا سبتمبر المقبل .