قال مسئولون في مالي أمس (السبت)، إن الكولونيل السابق ب الجيش الرواندي ثيونيست باجوسورا، المتهم بتدبير مذابح راح ضحيتها 800 ألف شخص في أثناء الإبادة الجماعية التي حدثت عام 1994، توفي في سجن بمالي.
وكان باجوسورا يقضي حكماً بالسجن 35 عاماً بعد أن أدانته المحكمة الجنائية الدولية الخاصة في رواندا بالضلوع في جرائم ضد الإنسانية.
وتم تخفيف هذا الحكم من السجن مدى الحياة.
وقال مصدر بإدارة السجون في مالي، طلب عدم نشر اسمه، لـ«رويترز»: «هذا مؤكد. عمره يزيد على 80 عاماً وكان يعاني مرضاً خطيراً... من مشكلات في القلب. تم نقله إلى المستشفى عدة مرات وأُجريت له ثلاث عمليات جراحية. توفي اليوم في مصحة علاجية.
وأكد مصدر ثانٍ في محكمة الاستئناف في باماكو نبأ الوفاة.
واتهم الادعاء باجوسورا، الذي كان في ذلك الوقت مسؤولاً بوزارة الدفاع، بتولي مسؤولية الشؤون العسكرية والسياسية في رواندا بعد مقتل الرئيس جوفينال هابياريمانا إثر إسقاط طائرته عام 1994.
واتهمت المحكمة الجنائية، التي أُقيمت في تنزانيا، باجوسورا بأنه كان مسؤولاً عن القوات وميليشيا من الهوتو قتلت نحو 800 ألف من أقلية التوتسي والهوتو المعتدلين خلال 100 يوم.