مازالت أسعار البيض الشغل الشاغل للمواطنين في صباح كل يوم، ويحرصون على معرفة أسعاره، وذلك لأنه يعد من الأطباق الهامة على المائدة سواء للأغنياء أو الفقراء، وخاصة فى وجبة الإفطار، لأنه يحتوي على فوائد غذائية عالية تعتبر وجبة متكاملة الفوائد وأساسية في غذاء الإنسان.
وكشفت بورصة البيض اليوم عن ارتفاع جديد وغير مسبوق فى أسعار البيض في السوق المحلي، مما أثار ضجة كبيرة حول أسباب هذه الزيادة، خاصة في الوقت الحالي، حيث سجلت أسعار البيض اليوم الأربعاء، ارتفاع جديد، لتصل البيضة الواحدة جنيهان، وجاءت الأسعار كالتالي:
كرتونة البيض للمستهلك بـ 60 جنيهاً.
كرتونة البيض الأحمر للمستهلك بـ 62 جنيهاً.
كرتونة البيض البلدي للمستهلك 63 جنيهاً.
وحققت بورصة البيض نسبة كبيرة من المبيعات فى الفترة الأخيرة ، حيث مثلت النسبة الأكبر من بيع البيض بمختلف أنواعه فى السوق المصرية وذلك دليل على جهد الشركة وتفوقها فى مجال بيع البيض وصدق التزامها تجاه عملائها وحسن جودة بضائعها ويوجد مقر بورصة بيض الحمامى لإنتاج البيض فى حى المطرية بالقاهرة.
ومن جانبة علق محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن الصين وراء ارتفاع الدواجن والبيض، بسبب شرائها أغلب الخامات العالمية للذرة والصويا، مما أدي إلى ارتفاع أسعار الأعلاف عالميًا، بالإضافة إلى مشكلة النقل والطاقة في الصين، ما أدى إلى ال ارتفاع الجنوني في أسعار مراكب نقل الحبوب.
وأضاف «العناني»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON» أمس الاثنين ، أن هذا ال ارتفاع بدأ منذ عام، ولكن السوق لم تستجب لهذا ال ارتفاع وكان هناك فائض في مصر، وتكبد المنتجون خسائر كبيرة لمدة تصل إلى سنة كاملة، وعندما حدثت خسائر متكررة، توقف بعض المنتجين قليلًا عن الإنتاج، فحدث طلب على الإنتاج، وبالتالي حدث ارتفاع.
وشدد رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، على أن «السوق هيظبط نفسه»، مشيرًا إلى أن حلقات التوزيع لأطباق البيض تحصل على هامش ربح كبير، وصاحب المزرعة يربح فقط 3 جنيهات أو 4 جنيهات فقط في الطبق، لافتًا إلى أن السعر وصل إلى 47 جنيها للطبق الواحد، وكان منذ شهور يباع بـ24 جنيهًا، ويخسرون كثيرًا طوال عام مضى.
وأشار إلى أن المنتج لا علاقة له بالسعر النهائي الذي يصل إلى المواطن، ولكنه مسؤول فقط عن أسعار المزارع، مشددًا على أنهم يعملون حاليا لإيجاد خامات بديلة، وهناك زراعة تعاقدية للذرة المحلية، والبدء في إضافة الأقماح العلفية إلى الأعلاف لتقليل التكلفة.