ينشد الجميع الحصول على بشرة نضرة، لكن قليلا منا ما يعرف الطريق إلى هذا جلد صحي وجميل خصوصا في عصر تنتشر فيه العادات الغذائية والحياتية السيئة، ويلفت تقرير روسي نشره موقع "اليمنتاري" المتخصص في التغذية إلى أن الكلمة المفتاح في معادلة البشرة الصحية هي النظام الغذائي المتوازن.
وللحد من الآثار السلبية للجذور الحرة، يحتاج الجسم إلى مضادات الأكسدة التي تمنع الأكسدة الموجودة بكميات كبيرة في الخضار والفواكه.
والجذور الحرة، هي عبارة عن جسيمات تحتوي على إلكترون واحد أو أكثر من الإلكترونات غير المزاوجة وتأخذ إلكترونات من جزيئات كاملة، مما يتسبب في الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا. وقد تسرع هذه العملية من شيخوخة الجسم، بما في ذلك الجلد، وتؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية داكنة اللون. وتتشكل الجذور الحرة في الجسم نتيجة التعرض لعوامل معاكسة مختلفة، مثل: الظروف البيئية السيئة، والتدخين، والإشعاع الشمسي، لتقليل آثارها السلبية هناك حاجة إلى مضادات الأكسدة لمنع الأكسدة. ولهذا الغرض، يوصى بتناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات، ويفضل أن تكون ذات ألوان مختلفة، الأحمر والأصفر والأخضر.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن بيتاكاروتين واللوتين مسؤولان عن التطور الطبيعي لخلايا الجلد وصحة البشرة. ويمكن الحصول على البيتاكاروتين في القرع الأحمر والجزر، ويوجد اللوتين في البرتقال البرتقالي واليوسفي والخوخ والمشمش والبطيخ والسبانخ الأخضر الداكن والبروكلي واللفت. كما أن فيتامين سي وفيتامين جيم من أهم مضادات الأكسدة التي تسرع التئام حب الشباب وتعطي البشرة توهجا. يوجد فيتامين سي في الكشمش الأسود والتوت والبروكلي والكيوي والبرتقال والفراولة. ويقوي فيتامين سي الشعيرات الدموية التي توصل المغذيات لخلايا الجلد.
وتحتوي الطماطم والبروكلي وجنين القمح والأسماك والبيض على نسبة عالية من السيلينيوم ويمكن العثور عليها بسهولة في الأسواق، ويساعد الليكوبين الموجود في الطماطم الغنية بمضادات الأكسدة في الحفاظ على نضارة البشرة ونعومتها، ومن المزايا الكبيرة للطماطم أنه من السهل جدا تضمينها في نظامك الغذائي: يمكن أن تكون مكونات للسلطات والأطباق الجانبية والسندويشات وغيرها.