كشفت دراسات علمية نشرها موقع بولد سكاي الامريكي أن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة ذات خاصية "المساعدة على التعافي" يمكن أن تكون مفيدة لتحسين الصحة العامة في حالات الصدمات الجسدية أو العاطفية.
وأوضح خبراء صحة، إن الصدمات العاطفية يمكن أن تؤثر على الحالة الجسدية لكن في الوقت نفسه يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في شفاء القلب المكسور،كما يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض البسيطة، نعرضها لكم في تلك السطور التالية ...
الخضروات الورقية تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الحديد ويمكن أن تزيد من خلايا الدم الحمراء في الجسم لعكس آثار فقدان الدم أيضًا، وتساعد على تسريع التئام الجروح وتقليل الالتهابات.
القرنبيط يعتبر الأطعمة الرائعة للتعافي والشفاء بسبب احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
البطاطا تحتل مكانة متميزة بين الأطعمة المفيدة لتعافي الجسم من الأمراض. يمنح البطاطا الحلوة الجسم بالطاقة وتسهم في تسريع الشفاء لأنها تحتوي على إنزيمات مثل هيكسوكيناز وسيترات سينثيز إلى جانب عوامل مضادة للالتهابات.
التوت و خاصة التوت الأزرق والكرز والفراولة من الأطعمة الصحية العلاجية، نظرًا لاحتوائه على فيتامين C
المكسرات يمكن أن تساعد المكسرات مثل اللوز ولب الشمس والجوز الجسم على التعامل مع الألم العاطفي ويساعد في تحفيز إنتاج هرمون السيروتونين، الذي يطلق عليه اسم "هرمون السعادة"، ولهذا يقول خبراء الصحة أن اللب والمكسرات يمكن أن تساعدك على تهدئة آلام القلب
البيض يساعد على تحسين الحالة المزاجية ويساعد على سرعة التئام الكسور بسبب احتوائه على كميات وفيرة من البروتين، الذي يدعم صحة المناعة والتئام الجروح.
سمك الرنجه يمكن أن يساعد تناول سمك الرنجة في رفع مستويات السيروتونين، مما يساعد على تنظيم النوم والتحكم في الانفعالات، وكلاهما ضروري لرفع الروح المعنوية وتحسين الحالة المزاجية.
الجبن يعتبر مصدرًا جيدًا للحمض الأميني التربتوفان، الذي يساعد في تعزيز إنتاج السيروتونين.
الدجاج تساعد الأحماض الأمينية الموجودة في الدواجن في تعزيز عملية الشفاء ودعم جهاز المناعة.
اللحوم العضوية تعتبر لحوم الأعضاء مثل الكبد والمخ وما إلى ذلك مصدرًا جيدًا للبروتين الضروري للشفاء بعد الجراحة والمرض. كما أنها تحتوي على فيتامين A والحديد والزنك وفيتامين B والنحاس، مما يساعد على تعزيز إنتاج النسيج الضام والكولاجين.