بعد حالة الهلع التي انتابت مدينة أسوان، مساء امس الجمعة، نتيجة موجة الطقس السيئ والأمطار التي تحولت لسيول، مما أدى إلى تصدع منازل بالطوب اللبن، وسقوط أعمدة الإنارة، وتعرض عدد كبير من أهالي محافظة أسوان، للدغات العقارب.
مستشفى أسوان الجامعة يستقبل 80 حالة بلدغة عقرب
حيث استقبل مستشفى أسوان الجامعي، صباح اليوم السبت، ما يقرب من 80 شخصًا إثر تعرضهم للدغات العقارب، مما يهدد حياتهم للخطر ويجعلهم أكثر عرضة للوفاة.
وعليه، حرصت « بوابة دار المعارف»، على طريقة التعامل الفوري مع لدغات العقارب تجنبا للوفاة والتي يمكن توضيحها كالتالي:
طرق مواجهة لدغات العقارب:
-وضع قطع ثلج بطريقة متقطعة على أماكن اللدغات بحيث تعمل على تقليل الورم الناتج عن اللدغ، كما أنه يقلل سريان الدم حاملا السم إلى الأوعية الدموية ومن ثم انتشاره في باقي الجسم.
- إعطاء المصاب بعض المسكنات للألم، لحين التواجد بالمركز الطبي وأخذ التدابير اللازمة.
- مراقبة مكان اللدغة ويجوز تناول بعض أدوية الحساسية.
- تناول السوائل بكثرة، وذلك بهدف المحافظة على العلامات الحيوية للمصاب وحتى لا يحدث جفاف.
العمل الدائم على تهدئة أنصار واعطاؤه طاقة إيجابية حتى تزيل عنه الرعب، حتى يتم التركيز فقط على علاجه من اللدغة دون الحاجة إلى علاجه النفسي، ف لدغات العقارب قد تمر دون أي تعقيدات لكنها أحيانا تؤدي إلى الوفاة، وذلك يرجع إلى أن أهل المصاب أو من يوجد بجواره قد يقوم بأفعال غير صحيحة.
العقارب انواع مختلفة:
وقد يرجع أحيانا إلى نوع العقرب، فالعقارب أنواع وتختلف فصائلها وسمومها من مكان لآخر، لذلك فإن مراكز الصحة تعمل على فحص المصاب وإقرار خطة علاجية تناسب كل نوع سم من سموم العقارب، فهناك عقارب قد تسبب ارتفاع الضغط وأخرى تسبب انخفاضه، بالإضافة إلى العقارب التي تسبب سيولة الدم.
عادات خاطئة يقوم بها أهل المصاب مما تهدد حياته:
-عمل جروح بواسطة الأمواس أو أي شفرة حادة في مكان الإصابة، حيث يعتقد البعض أنه بذلك يقضي على الدم الحامل للسم، لكن هذا العادة قد تسبب العدوى وزيادة الورم والتهابات، لأنه من الممكن عن أن بعض المرضى قد يكون مصابا بسيولة في الدم وقد يكون العقرب الذي لدغه من ضمن الأنواع التي تسبب هي الأخرى سيولة، وأضافت وفي هذه الحالة قد تؤدي إلى الوفاة نتيجة النزيف وقد تؤدي إلى عدوى تسبب الشلل.
-البعض يسرع إلى ربط المكان المصاب أو وضع شريطة مربوطة بشدة قبله بمسافة، على اعتقاد أن ذلك أيضا يمنع انتشار السم، مما يؤدي إلى عدم وصول الدم للعضو المربوط، ما قد يؤدي إلى الوفاة أو على أقل تقدير إلى البتر.
-وضع الثلج على مكان الإصابة بصورة دائمة دون تقطيع يسبب ضيق الأوردة بشكل قد يسبب أضرارا على المصاب.
حقنة يتناولها المصاب بعد اختبار الحساسية
فالمصل عبارة عن حقنة، يقوم الطبيب بعمل اختبارات حساسية أولا قبل حقنها، للتأكد من عدم إصابة المريض بحساسية ضد أحد مكوناتها، وإذا كان مصابا فإنه يدمجها بأمبول آخر ضد الحساسية.
سرعة التوجه للوحدة الصحية
كما أن مصل لدغات العقارب لا يتم تناوله إلا من خلال الأطباء في المراكز والوحدات الصحية، لذلك يجب التوجه سريعًا للمركز بمجرد وقوع الحادثة.