بدأت مبادرة إحلال السيارات والتوك توك العاملة بالبنزين إلى سيارات كهربائية صديقة للبيئة، وفقا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لإحلال السيارات القديمة والعاملة بالبنزين إلى سيارات تعمل بالغاز أو الكهرباء وتوجيه جهود الدولة نحو هذا الهدف بشكل متسارع.
ويعمل الرئيس على توفير الامان واتخاذ الإجراءات التي تناسب تغير المناخ فالسيارات الكهربائية لا تستخدم بنزينًا ولا زيوتًا، وستوفر على الدولة المليارات من العملة الصعبة المطلوبة لاستيراد تلك المحروقات سنويا، بالإضافة إلى تجميع وتصنيع هذه السيارات في مصر وتشغيل آلاف العمالة المصرية.
وفي هذا الإطار كان مشروع تكتل يضم كلا من: صندوق تحيا مصر، وشركة دوليبات مصر للسيارات الكهربائية، ووزارة الداخلية ممثلة في شركة المستقبل ومصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربي ومصنع كنترول الهندسية ومصنع تريدكو الصياد ومصنع اتك للكابلات الكهربائية ومصنع تراست ومصانع جريش للزجاج وغيرها من المصانع والهيئات، لإحلال وتبديل مليون توك توك لمليون سيارة عاملة بالطاقة الكهربائية.
وا لسيارة الكهربائية البديلة للتوك توك أو التوك توك الكهربي ذو الثلاث عجلات، وتأتي بأربعة أبواب ومرخصة وتسير في الشحنة الواحدة ما يصل إلى 150 كيلو وتكلفة الشحنة الواحدة لا تزيد على 15 جنيها شحن كهرباء وهي بديل آمن للتوك توك خاصة في القرى والنجوع والسرعة لا تزيد على 50 كلم في الساعة والسعر حوالي 60 ألف جنيه في المتوسط.
ولكل سيارة أو توك توك رقم موتور ورخصة في المرور ولا يحصل على السيارة الكهربائية من هم دون سن 18 عاما ويجب أن يكون حاصلًا على رخصة قيادة سيارة وتقوم شركة دوليبات بالتعاون مع نقابة المهندسين بتوفير 28 مركزا تدريبا بمحافظات الجمهورية المختلفة لتدريب المهندسين والفنيين في مجال السيارات الكهربائية، إلى جانب إنشاء من 400 إلى 1000 مركز خدمة وصيانة ونقطة شحن.