أعلن وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريليا عن "فشل الخطط الأمريكية" لزعزعة الاستقرار في بلاده، بعد أن تبين أن المسيرات المناهضة للحكومة المتوقعة لم تجذب حشودا كبيرة.
وقال الوزير الكوبي إن "السيناريو كان محضرا جيدا، لكن تحقيقه لم يكن على ما يرام... وكانت هناك عشرات التصريحات من المسؤولين الأمريكيين حول توقعاتهم بخصوص ما كان من الممكن أن يحدث اليوم في كوبا، لكنهم يرون شوارعنا وأن شيئا لم يحدث".
وأضاف أن "هذه العملية منيت بفشل ذريع".
وأشار إلى أنه كانت هناك دعوات تطلق من الخارج للتظاهر وكانت هناك "حملة معادية لسلطات كوبا" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الراغبين في "زعزعة الاستقرار" كانوا يستخدمون "فيسبوك" و"تويتر".
وكان معارضو السلطات الكوبية قد قدموا طلبات لتسيير مسيرات كبيرة في شوارع المدن الكوبية يوم 15 نوفمبر، لكن السلطات رفضت تلك الطلبات.
ورغم رفض السلطات استمرت الدعوات للتظاهر، بما في ذلك من قبل الكوبيين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة.
وقامت السلطات بتعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة هافانا تحسبا للمسيرات، لكن كوبا لم تشهد أي مظاهرات كبرى .
وجرت مظاهرات للكوبيين والمتضامنين مع المعارضة الكوبية في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، وأمام السفارات الكوبية في بعض الدول بأمريكا اللاتينية، بينها المكسيك وكولومبيا.