إسرائيل: قضية الجاسوسين لم تعكر صفو العلاقات بين أنقرة وتل أبيب

لم تستطيع قضية الجاسوسيين الاسرائيليين الذين تم القبض عليهما العاصفة، أن تعكر صفو العلاقات بين إسرائيل وتركيا.

ولم تنجح الصحافة الإسرائيلية فى التسويق الاعلامى لفكرة وجود خلاف بين الشريكين، فمازالت العلاقات بين انقرة و تل أبيب على ما يرام رغم أي شئ.

وكانت شركات السياحة الإسرائيلية شهدت انخفاضًا طفيفا في حجوزات الطيران إلى إسطنبول، في أعقاب الاعلان عن اعتقال الجاسوسيين الإسرائيليين ناتالي واوكنين، لكن مع الأفراج. عنهم وعودتهم إلى إسرائيل ، ابدت شركات الطيران والمرشدون السياحيون اهتمامًا متجددًا بالعطلات في تركيا.

يأتي ذلك وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على السياحة الإسرائيلية المتجهة إلى تركيا، بعد أن مرت صناعة السياحة بعامين صعبين منذ اندلاع أزمة كورونا. وفي الأشهر الأخيرة، أعاد الإسرائيليون إحياء السياحة إلى تركيا مرة أخرى، وبأعداد كبيرة، على الرغم من المتاعب التي تواجههم أثناء حركة سير إجراءات السفر وارتفاع تكلفة اختبار كوفيد ١٩.

وعلى الرغم من عدم إلغاء العديد من الحجوزات، إلا أن الحجوزات المفتوحة أثارت مخاوف بين الإسرائيليين المهتمين بالسفر إلى إسطنبول لقضاء عطلاتهم .

يشار إلى أن الحركة السياحية الإسرائيلية إلى تركيا سجلت عام 2019، حسب التقييمات، رقما قياسيا، حيث بلغ عدد السياح نحو 560 ألفا, وذكر وكلاء سياحة أن معظم السياح الإسرائيليين الذين يزورون تركيا هم من المجتمع العربي.