دعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، الرعايا الألمان المتواجدين فى إثيوبيا إلى مغادرتها فى أول رحلات طيران متاحة.
وحسب "رويترز"، أضافت الوزارة فى بيان أن المواطنين الألمان ما زالوا قادرين على استخدام مطار أديس أبابا بولى الدولى للرحلات العابرة (الترانزيت).
وبذلك تنضم ألمانيا إلى فرنسا والولايات المتحدة اللتان طلبتا من مواطنيهما أيضا المغادرة على الفور.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها تستعد لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين فى إثيوبيا التى تفاقم فيها الصراع وبلغ مرحلة حرجة، حيث يزعم المتمردون أنهم يتقدمون بالقرب من العاصمة.
وتشهد إثيوبيا صراعا ممتدا منذ عام فى الشمال، بين القوات التابعة للحكومة المركزية وجبهة تحرير تيجراى، التى كانت تحكم الإقليم الشمالى، لكن نطاق القتال توسع أخيرا ليقترب من العاصمة.
وأمس الاثنين، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى، توجهه إلى "ساحة المعركة" لقيادة القتال ضد قوات جبهة تحرير تيجراى وحلفائها، بعدما أعلنوا اقترابهم من العاصمة أديس أبابا.