قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إن الأصل في التسبيح أن يكون باليد اليمنى، منوها بأن النبي الكريم كان يحب التيامن في كل شئ.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، على فيسبوك، أن هذا لا يعني أنه لا يجوز التسبيح بعكس اليد اليمنى، فأمر النبي أن يعقد المسلم التسبيح ولم يحدد اليد اليمني أو اليد اليسرى، وإن كان الأولى أن يكون التسبيح باليد اليمنى وتكون اليد اليسرى للنظافة والاستنجاء وما شابه.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: المهم أن نسبح سواء ب اليد اليسرى أو اليمنى أو من غيرهما المهم التسبيح.
وأضاف مستشار المفتى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: ينبغي علينا ألا نقف عند الوسيلة لأن وقوفك عند الوسيلة يشغلك عن الغرض والمقصد وهو التسبيح.
وتابع مستشار مفتي الجمهورية: عشنا فى عصر كان هناك بعض المتطرفين يتشاجرون ويختلفون على الوسيلة أعمل على إيدى وألا السبحة ولا ده سبح ولا ده سبح|.
وأشار إلى أن أهم حاجة إنك تسبح سواء بالسبحة أو على عداد أو على إيديا الاتنين إو إحداهما كل ذلك حسن وجميل.
واستطرد مستشار المفتي: سيدنا النبي يقول “تيمنوا”، و ولو أحب شخص أن يعمل عددا كبيرا من التسبيح ويريد استخدام يديه الاثنين، فلا شيء فى ذلك، فاليسار تساعد اليمين وكلاهما من خلق رب العالمين .
وأكد، أنه ينبغي ألا نلتفت إلى الوسيلة التى سنسبح بها، ولكن لو أحب الإنسان واستطاع أن يسبح باليد اليمنى فهذا فمن باب السنة والاستحباب.خطأ عن التسبيح عقب الصلاة.