أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي بوزارة الصحة أن مصر بها أكثر من جهة بحثية تعمل منذ ظهور جائحة كورونا على إنتاج لقاح مصري بأيد مصرية وجهات تصنيع مصرية، مشيرا إلى أن أحد هذه الجهات هو المركز المصري للبحوث وحصل على موافقة لإجراء التجارب الإكلينيكية منذ أقل من شهر.
وقال الدكتور عبد الغفار، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة والناس" مع برنامج "حديث القاهرة" مساء اليوم الإثنين، إن هناك جهة بحثية أخرى من جهات تابعة لوزارة الزراعة نجحت فى إجراء التجارب ما قبل الإكلينيكية على الحيوانات على لقاح مصري يتم استخدامه.
وأوضح :"الآن قدمنا الملف إلى هيئة الدواء وخلال حوالي أسبوع يتم النظر في الملف لبدأ العمل"، معلنا أن المؤشرات الأولية في اللقاحين إيجابية والأمان والفاعلية جيدة ولدينا أمل خلال فترة تصل من 6 إلى 8 شهور سيتم خلالها البدء في تصنيع اللقاحين المصريين".
في سياق آخر، أكد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة، وجود 46 مركزا مرخصا لزارعة الأعضاء البشرية في مصر، موضحا أنه منذ يناير الماضي حتى الآن صدرت 466 موافقة خاصة بزراعة الأعضاء ويعتبر هذا الملف مهم جدا والقيادة السياسية تتابع بشكل مباشر ملف زراعة الأعضاء البشرية.
وأضاف عبد الغفار أن القانون الخاص بزراعة الأعضاء يسمح بنقل الاعضاء من المتوفي لكنه لم يتم تفعيله حتى اليوم ونخطط لإعادة عرض ملف نقل الأعضاء من المتوفى إلى الحي على المجتمع.
وأكمل: "نقل الاعضاء من المتوفى إلى الحي لا يتعارض من القواعد الدينية ولكن نحتاج الى حوار مجتمعي لتوضيح هذا الأمر".