أجرت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، زيارة ل بيت الحكمة بالشارقة، في إطار تنظيم فعاليات المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" بالجناح المصري بمعرض اكسبو دبي 2020، وذلك بهدف الاستفادة من تبادل المعارف التي تهدف للخفاظ على الهوية العربية.
جاءت زيارة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة "لبيت الحكمة" بدعوة من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعروفة بدورها البارز في الأعمال الإنسانية والخيرية والثقافية.
من ناحيتها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة عن شكرها للشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لدعوتها لزيارة "بيت الحكمة" بإمارة الشارقة، الذي يعد منارة ثقافية بارزة في تأصيل الهوية العربية، وما يساهم به من دور في الحفاظ على الإرث الثقافي العربي.
وقالت وزيرة الهجرة إننا نستهدف تبادل المعارف المختلفة والاستفادة من تجربة إمارة الشارقة في إطلاق عدد ضخم من المبادرات الثقافية والاجتماعية المخصصة لربط الشباب والأطفال بجذورهم الوطنية، في إطار ما نسعى إلى تحقيقه ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للحفاظ على هويتنا الوطنية المصرية والعربية، حيث إن "بيت الحكمة" بإمارة الشارقة، يعد منارة ثقافية، وأحد مصادر المعرفة والثقافة والحفاظ علي التراث العربي بالامارات.
وأضافت وزيرة الهجرة أن إمارة الشارقة في دولة الإمارات بذلت جهدا كبيرا خلال السنوات الماضية في إرساء دعائم الثقافة، ويعد نموذج إنشاء "بيت الحكمة" أحدث نموذج لمكتبات المستقبل في الإمارة، تلك التجربة الثرية التي من المؤكد اننا سنستفيد بها في دعم تنفيذ مبادرة "اتكلم عربي".
وفي السياق ذاته، أكدت نورة النومان، رئيس مكتب الشيخة جواهر، وصالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشئون الأسرة بالشارقة، على الصدى الكبير الذي حققته مبادرة "اتكلم عربي" على هامش الفعاليات التي نظمتها وزارة الهجرة في معرض "اكسبو ٢٠٢٠"، حيث أشادوا باستخدام وسائل الاتصال الحديثة وتنوع آليات المبادرة للوصول إلى جمهورها المستهدف، وقدموا التحية للسفيرة نبيلة مكرم؛ لدورها في تعزيز القيم العربية الأصيلة في نفوس الشباب من أبناء المصريين بالخارج.
يعد بيت الحكمة، أحد أبرز المعالم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويضم أكثر من 300 ألف عنوان في مختلف الحقول والتخصصات منها 11 بلغات مختلفة و105 آلاف كتاب ورقي ونحو 250 ألف كتاب إلكتروني.