وكالات
يشارك الملايين من سكان العاصمة اليابانية طوكيو فى تدريبات على الإجلاء الجماعي، حيث تعتزم طوكيو البدء فيها خلال في الربع الأول من عام 2018 ، وذلك للتحضير لهجوم نووي محتمل من قبل كوريا الشمالية على طوكيو بالصواريخ.
ومن جانبه دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي حكومات المقاطعات تحديد الأماكن والمباني القوية التي تتحمل ضربة الصاروخ وتسميتها كملاذ آمن لحالات الطوارئ.
وقالت الحكومة اليابانية إن هذه التدريبات تنسق مع الحكومات الوطنية والمحافظات. وستكون هذه المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي تجري فيها هذه المناورات في العاصمة.
ويحذر خبراء من أن عدد الضحايا كارثيا إذا تعرضت المدينة للهجوم. وفي تشرين الأول / أكتوبر، نشر معهد الولايات المتحدة وكوريا في جامعة جونز هوبكنز دراسة تفيد بأن رأسا حربيا كوريا شماليا واحدا سيؤدي إلى وفاة 000 700 شخصا.
يذكر أن مدينة طوكيو أكبر مدينة في البلاد وواحدة من أكبر المدن في العالم. وفيها الكثير من السوقال مسؤولون يابانيون: "إن تمارين الإخلاء هي إجراء وقائي معقول يساعد على تقليل الخسائر إلى الحد".
وجدير بالذكر أن كوريا الشمالية أطلقت هذا العام لمرتين صاروخا باليستيا عابرا للقارات حلق فوق أراضى اليابان، وكان أحدث إطلاق لهذه الصواريخ في 28 نوفمبر، وسقط في بحر اليابان.