دشّنت الجمعية العُمانية للسينما والمسرح، مساء أمس "السبت"، النسخة الأولى من مهرجان مسقط السينمائي للأفلام القصيرة، تحت رعاية علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام للإعلام، في مقر الجمعية وبحضور عدد من الفنانين والمهتمين.
أعرب "الجابري" عن سعادته بحضور النسخة الأولى من مهرجان مسقط السينمائي للأفلام القصيرة الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة الأفلام القصيرة في السلطنة سواء على مستوى الأفلام الوثائقية أو أفلام التحريك والأفلام الروائية.
أضاف: "سبق هذا الحفل إنجازات على المستويين العربي والعالمي للفيلم العُماني، فهو مزيج من إبداع ذوي الخبرة والشباب، وهم من نقل هذه الأفلام إلى السينما العالمية وقادها إلى الفوز بالعديد من الجوائز بمهرجانات متنوعة".
أشاد "الجابري" بالعرض الذي قُدم في هذه الأمسية من خلال مستواه وجودته، واصفاً العمل بالمشوق، ودعا المهتمين والنقاد لحضور أعمال المهرجان ومشاهدة الأفلام لتسليط الضوء عليها، وتقديمها للنقد الفني المنصف الذي يبصر الشباب السائرين في هذا المجال نحو المزيد من الإبداع والتألق.
ومن جانبه، ألقى حميد بن سعيد العامري رئيس الجمعية العُمانية للسينما والمسرح، كلمة أوضح فيها أن وجود مساحة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم والتعرف على التجارب أمر في غاية الأهمية، حيث يأتي هذا المهرجان ضمن باكورة المهرجانات السينمائية التي تنظمها الجمعية للعاملين والمهتمين بالمجال السينمائي بالسلطنة، مؤكداً أن الجمعية تعمل بشكل جاد على توسعة دائرة المشاركات بهذا المهرجان لتشمل المشاركات الخارجية بالعام القادم، في حالة توفر الظروف الملائمة لذلك، وبهدف زيادة مستوى التنافس والاستفادة من المشاركات الخارجية، والتي تسهم في الارتقاء بالأعمال السينمائية في السلطنة.
يُقام مهرجان مسقط السينمائي للأفلام القصيرة، خلال الفترة من (18-23) ديسمبر الجاري، بمشاركة 27 فيلماً، تنوعت بين الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك "أموشن جرافيك".
جدير بالذكر أن الجمعية العُمانية للسينما والمسرح تهدف من خلال المهرجان إلى تعزيز الوعي لنشر صناعة السينما، وتشجيع العاملين في المجال السينمائي بالسلطنة لعرض أفلامهم والتعرف على التجارب السينمائية، ويشارك في تحكيم الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك مجموعة من المبدعين العُمانيين.