ترحيب أوروبى برئيس تشيلى الجديد

ترحيب أوروبى برئيس تشيلى الجديدالرئيس التشيلي الجديد جابريال بوريك

عرب وعالم20-12-2021 | 10:34

وعد الرئيس التشيلي الجديد، جابريال بوريك، الذي انتُخب على أساس برنامج للتحول الاجتماعي والمالي، الأحد، خلال خطابه الأول بـ "مزيد من الحقوق الاجتماعية" مع الإبقاء في الوقت نفسه على "المسؤولية المالية"، وسط ترحيب أوروبي بانتخابه رئيسا للبلاد.

وقال الرئيس المنتخب، البالغ 35 عاما، أمام حشد من عشرات آلاف الأشخاص الذين حضروا للاستماع إليه بعد فوزه الكبير في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على مرشح اليمين المتطرف، خوسيه أنطونيو كاست، إنه "سيكون هناك مزيد من الحقوق الاجتماعية" لكن من خلال الحفاظ على "المسؤولية المالية".

وأضاف: "سنفعل ذلك لحماية اقتصادنا الكلي، وسنقوم به بشكل جيد... لتحسين المعاشات التقاعدية والرعاية الصحية".
حصل بوريك على 56 بالمئة من الأصوات مقابل 44 بالمئة لمنافسه كاست بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من مراكز الاقتراع.

وإثر صدور النتائج كتب كاست على تويتر "تحدثت للتو إلى جابريال بوريك وهنأته على انتصاره العظيم. إنه اليوم رئيس تشيلي المنتخب ويستحق كل احترامنا وتعاوننا البناء. تشيلي تأتي دائما في المقام الأول".
وخلال محادثة عبر الفيديو، هنأ الرئيس المنتهية ولايته، سيباستيان بينيرا، الرئيس المنتخب الذي سيتولى منصبه رسميا في 11 مارس.

وقال بوريك لبينيرا: "أريدك والشعب أن تعرفوا أنني سأبذل قصارى جهدي لمواجهة هذا التحدي الهائل وأن بلادنا تكون في أفضل حالاتها عندما نكون متحدين"، مؤكدا أنه يريد أن يكون "رئيسا لجميع التشيليين".

وردّ بينيرا مخاطبا الرئيس المنتخب "التاريخ علّمنا أنه عندما (ندخل) في حروب بين الأشقاء، فإنّ الأمور دائما ما تنتهي بشكل سيّئ. تشيلي بكاملها تأمل أن تكون هناك حكومة جيدة جدا لتشيلي والتشيليين".

وعمت الشوارع أجواء من البهجة بعد انتخاب بوريك في اقتراع خيم عليه استقطاب غير مسبوق منذ عودة الديمقراطية في 1990
إلى ذلك، رحب الاتحاد الأوروبي والكثير من قادة أمريكا اللاتينية، الأحد، بفوز المرشح اليساري الشاب بوريك على منافسه خوسيه أنطونيو كاست خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، "الاتحاد الأوروبي يهنئ غابريال بوريك بانتخابه رئيسا جديدا لتشيلي. نأمل في أن نتمكن من تعزيز علاقاتنا مع الحكومة المستقبلية لتشيلي. نحن شركاء ومعا نحن أقوى".
كما تلقى بوريك التهنئة من جانب كثير من الشخصيات اليسارية في أمريكا اللاتينية الذين رحبوا بفوز الائتلاف التقدمي أبريبو ديغنيداد الذي يضم الحزب الشيوعي.

وأشاد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بـ"شعب (الرئيس الاشتراكي السابق) سلفادور أليندي و(المغني والناشط الاشتراكي الذي اغتيل على يد ديكتاتورية أوجوستو بينوشيه) فيكتور جارا، لانتصاره المدوي على الفاشية"
من جهتهما أشاد رئيس نيكاراجوا، دانيال أورتيجا، وزوجته نائبة الرئيس، روساريو موريو، في بيان "بانتصار (بوريك) التاريخي الذي حققه مع الشعب التشيلي الشجاع" الذي استلهم من "الإرث الدائم لرئيس الكرامة سلفادور أليندي" الذي أطاحه الجنرال بينوشيه في 11 سبتمبر 1973 وانتحر في اليوم نفسه.

بدوره، طلب الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز اليساري البيروني على تويتر من بوريك "العمل معا لإنهاء عدم المساواة في أميركا اللاتينية". ثم هاتفه لمدة 10 دقائق ودعاه إلى الأرجنتين في أول زيارة له إلى الخارج.

وقال رئيس البيرو اليساري، بيدرو كاستيلو، على تويتر "الانتصار الذي حققتهُ يمثل انتصار الشعب التشيلي وتشاركه فيه شعوب أميركا اللاتينية التي تريد العيش في حرية وسلام وعدالة وكرامة!".
أما الرئيس البرازيلي الأسبق، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، (حزب العمال، يسار) الشخصية المفضلة في استطلاعات الرأي لانتخابات 2022 الرئاسية، فقال إنه "سعيد بهذا الانتصار الجديد لمرشح ديمقراطي وتقدمي في أمريكا اللاتينية".

وكتب وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، على تويتر "خبر رائع من تشيلي!".

كما أشاد بفوز بوريك رؤساء ينتمون إلى اليمين ويمين الوسط في المنطقة، على غرار الكولومبي إيفان دوكي والإكوادوري غييرمو لاسو والأوروغوياني لويس لاكال بو.

وكتب دوكي على تويتر أنه يريد "مواصلة العمل معا لتقوية العلاقة الثنائية التاريخية والأخوية التي توحدنا". وذكَّر بوريك قائلا "نحن دول شقيقة"

وكتب رئيس أوروغواي، لويس لاكال بو، على تويتر "أهنئ رئيس تشيلي المنتخب غابريال بوريك وأتمنى له التوفيق لما فيه خير الشعب التشيلي".

من جهته، وجه الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، "تحياته الأخوية إلى الشعب التشيلي" متمنيا للرئيس التشيلي المنتخب "النجاح في رئاسته من أجل خير شعبه".

أضف تعليق