أعرب أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التنمية الشاملة بكل مكان على أرض الوطن، مشيرين إلى أن المشروعات العملاقة التي افتتحها في الصعيد تؤكد أن مصر تنطلق بخطوات ثابتة وقوية نحو المستقبل.
فمن جانبه أشاد النائب إيهاب أبوكليلة، عضو مجلس الشيوخ، بافتتاح الرئيس السيسي، عددا من المشروعات التنموية في صعيد مصر، وذلك في إطار تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة في مختلف المجالات، ورفع مستوى كافة الخدمات الجماهيرية لتوفير حياة كريمة لائقة بالمواطن في كل ربوع الجمهورية.
وقال أبوكليلة - في تصريح اليوم /السبت/ - إن حركة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس السيسي، ممتدة من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، ففي كل شبر من أرض الوطن يولد مشروع عملاق في كل القطاعات والمجالات، مضيفا أن الدولة تسعى - بكل السبل - لتعويض المواطن في محافظات الجنوب باستثمارات غير مسبوقة، في ظل منظومة الإنجازات الكبيرة في ريف مصر وفي مختلف القطاعات، من أجل العبور إلى المستقبل الجديد والعبور إلى الجمهورية الجديدة.
وأعرب النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، عن تقديره للجهود المبذولة بقيادة الرئيس السيسي لتطوير الطرق والمشروعات التي نفذتها الدولة، مشيرا إلى أن هذا التطوير يحقق أهداف التنمية الشاملة بالصعيد؛ بما يضمن مصلحة الأجيال القادمة، خاصة وأن التوجيهات كانت مباشرة من الرئيس بتحقيق التنمية الشاملة بمشروعات ضخمة في الصعيد؛ مما دعا الجهات ومؤسسات الدولة للتضافر والتعاون للتنفيذ في وقت قياسي.
وأضاف عوض الله - في تصريح صحفي - أن المشروعات القومية الكبرى غير المسبوقة في مجال الطرق والكباري؛ تؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، وأن الرئيس السيسي يؤسس لدولة عصرية جديدة حديثة؛ تضاهي أفضل وأعرق الدول الحديثة في مجال جذب الاستثمارات والمشروعات الكبيرة في مختلف المجالات، موضحا أن ازدواج طريق ساحل البحر الأحمر سفاجا- القصير- مرسى علم، كان حلما طال انتظاره، خاصة وأن تلك الطرق أنشئت مع مطلع الستينيات من القرن الماضي ولم تصل إليها يد التطوير والتعمير سوى في عهد الرئيس السيسي.
من جانبه أكد النائب فؤاد القاضي، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة تضع ملف تنمية الصعيد على رأس أولوياتها، وإطلاق (أسبوع محافظات الصعيد) يبلور الاهتمام الذي تحظى به تلك المحافظات، والذي يعود في النهاية بالنفع على المجتمع، من خلال دوره في جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق الاستفادة المثلى من خيرات جنوب مصر.
وأشار إلى أن محافظات الصعيد تمتلك الإمكانيات والمقومات والمساحات الواسعة التي تكفي لإطلاق العديد من المشروعات التنموية، وكان ينقصها فقط التخطيط الحكيم للتوسع في الاستثمار الصناعي والزراعي بتلك المناطق والموازنة بين تحقيق التنمية في كافة أنحاء الجمهورية.
من ناحيته، قال النائب أحمد قورة عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي فتح آفاق التنمية الشاملة والحقيقية على مصراعيه أمام جميع محافظات ومدن ومراكز صعيد مصر، من خلال افتتاح وتدشين عدد كبير من المشروعات القومية الجديدة بمختلف القطاعات بصعيد مصر، ضمن (أسبوع الصعيد) في إطار الخطة التي أولاها الرئيس الاهتمام منذ عام 2014 وبما يحقق نهضة تنموية وخدمية لأهل الصعيد بخلاف ما توفره هذه المشروعات من فرص عمل حقيقية مباشرة وغير مباشرة.
وأكد قورة الأهمية الكبيرة للمشروعات الجديدة بمحافظات بني سويف والمنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، بما يؤكد حرص القيادة السياسية على الاهتمام بإقليم صعيد مصر لتنتقل هذه المشروعات من مرحلة التخطيط والتنفيذ لتصبح واقعا ملموسا على الأرض، يحصده صعيد مصر بعد 7 سنوات من العمل بمختلف القطاعات.