بحث رئيسا بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وروسيا فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الوضع في كازاخستان خلال اتصالات هاتفية أجروها أمس الجمعة، حيث شدد الزعماء الثلاثة على أهمية الجهود المبذولة لعدم السماح للجماعات المسلحة غير الشرعية بالوصول إلى تلك الدولة، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية لرئيس بيلاروسيا.
كما ذكرت وكالة أنباء "تاس " الروسية، أنه فيما يتعلق بأنشطة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، شدد القادة على أن إحدى المهام الرئيسية هي عدم السماح للجماعات المسلحة غير الشرعية بالدخول إلى كازاخستان من الخارج.
وجاء في بيان الخدمة الصحفية أن الزعماء اتفقوا على أنه من المهم أن "يتمكن الشعب الكازاخستاني من حل مشاكلهم الداخلية بأنفسهم"، مضيفا أن لوكاشينكو ناقش أيضا مع بوتين وباشينيان القضايا الحالية على جدول الأعمال الدولي والعلاقات الثنائية.
يشار إلى أنه في 2 يناير الجاري خرجت حشود إلى الشوارع في جنوب غرب كازاخستان، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود، وبعد يومين، اجتاحت الاحتجاجات مدينة ألماطي في جنوب شرق البلاد، حيث استخدمت الشرطة قنابل الضوء لتفريق الحشود، وكذلك مدن أخرى وحتى عاصمة كازاخستان نور سلطان.
وفرض الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في منطقة مانجيستاو وفي مدينة ألماطي، أكبر مدن الجمهورية وفي العاصمة نور سلطان، وفي 5 يناير، وافق رئيس الدولة أيضًا على استقالة الحكومة وسيواصل أعضاؤها أداء مهامهم حتى تشكيل حكومة جديدة.