في ضربة من العيار الثقيل تلقتها الإحتلال الإسرائيلي مؤخرا من إيران، نشرت صحيفة هآرتس اليوم خبراعن القبض على ثلاث إسرائيليات مقيمات بالأراضي المحتلة قامتن بالتجسس لصالح إيران.
وأضافت هآرتسأنه تم تجنيد الاربع إسرائيليات من قبل عميل استخبارات إيراني كان على اتصال بهن على فيسبوك وواتساب ، ومن خلال ذلك قاموا بتمرير صور لمواقع معينه من داخل إسرائيل بناءا على طلبه، من بينها صور لمقر رئيس الوزراء الاسرائيلي والسفارة الأمريكيه، ومراكز الإقتراع مقابل مبالغ كبيرة.
كا أشارت هآرتس ان الاسرائيليات الآن متهمات بارتكاب جريمة الاتصال بوكيل أجنبي ، مع عقوبة أقصاها 15 سنة في السجن ، وثلاثة منهم متهمون أيضًا بتقديم معلومات قد تكون مفيدة لايران ، مع عقوبة أقصاها ثلاث سنوات في السجن. كما أن زوج أحد المتهمات – سائق تاكسي قادها لتصوير أحد المواقع وهو متهم بالمساعدة والتحريض على تقديم معلومات قد تكون مفيدة لعدو الإحتلال.
وتم رفع لائحة الاتهام في المحكمة المركزية في القدس الأسبوع الماضي ، بعد تحقيق أجراه جهاز الأمن العام والشرطة. وقد تم اعتقال اثنان منهم منذ نوفمبر ، لكن جهاز الأمن العام والشرطة ومكتب المدعي العام امتنعوا عن الكشف عن ذلك حتى يومنا هذا،كما منع جهاز الأمن العام ثلاثة من المتهمات من لقاء محاميهن لمدة عشرين يوما.
وأفادت التحقيقات مع المتهمات التي افصحت عنها شرطة الإحتلال، أن الإيراني قدم نفسه للعميلات الإسرتئيليات على أنه مسلم مهتم باليهودية أو كمقاول يهودي إيراني. وتواصل مع المتهمين عبر مجموعات فيسبوك من مجتمع بيريز في إسرائيل ، وأطلق على نفسه على فيسبوك اسم "رامبوند نامدار".
وورد في لائحة الاتهام أنه في عدد من القضايا قام بتحويل عدة آلاف من الدولارات إلى المتهمين ، وأنه طُلب منهم ، من بين أمور أخرى ، توجيه أبنائهم للتجنيد في وحدات عسكرية محددة مثل البحرية أو المخابرات. وبحسب جهاز الأمن العام ، فإن جميع النساء كن يعرفن أو يشتبهن في أنه رجل مخابرات إيراني ، لكنهن واصلن العمل معه.