كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل القبض على الإرهابي حسام منوفي، موضحا أنه ولد مجرم من بتوع حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أحد الأذرع الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية أصدرت بيانا في مارس 2017 عن تعرض حسام منوفي للتعذيب بعد القبض عليه في السجن، موضحا أن بيان الجماعة الإرهابية تعني أن هذا الإرهابي لم يكن مختفي قسريًا.
وأكد أن أحد عناصر الإخوان قال إن حسام منوفي لم يكن موجودًا في مصر منذ 2013، ولم يشارك في التخطيط لعمليات اغتيال، معلقًا «أمال مين كان بيتجوز في سبتمبر 2017 بمصر».
ولفت إلى أن زوجة الإرهابي حسام منوفي كتبت منشورًا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تكذب فيه حجة المنافق الآفاق المنتمي للجماعة الذي ادعى أن منوفي لم يكن موجودًا في مصر منذ 2013، حيث بينت أن زوجها غادر مصر منذ 5 سنوات.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان طلبت من الإرهابي حسام منوفي محمود سلام أن يذهب إلى تركيا، حيث وعدته الجماعة بتوفير فرصة عمل له، ولكن لم يصل إليهم.
وحول القبض عليه، أوضح أن الطائرة التي كان عليها الإرهابي حسام منوفي حدث بها مشكلة، «حاجة من عند ربنا»، ما استدعى من طاقهما إبلاغ إدارة مطار الأقصر بالهبوط الاضطراري.
وأكمل، أن الأعراف الدولية تنص على أنه في حال طلب أي طائرة هبوط اضطراري يتم الاستجابة لها فورًا حتى لو كانت تابعة للعدو، وهو ما حدث مع الطائرة القادمة من السودان، وعند التبديل بطائرة أخرى، تتولى سلطات المطار مراجعة أوراق الركاب، واكتشفوا أن من بينهم إرهابي شديد الخطورة محكوم عليه بالإعدام لتورطه في العديد من العمليات الإرهابية.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، « من كرم ربك أن الإرهابي حسام منوفي جه برجليه».