قالت الشرطة الإلكترونية الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن هجوما إلكترونيا استهدف الأسبوع الماضى أنظمة حكومية دمر فيما يبدو "موارد معلوماتية خارجية"، مما يشير إلى أن الهجوم لم يقتصر على التعطيل المؤقت لمواقع إلكترونية حكومية.
ووفقا لـ رويترز، ضرب الهجوم عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية يومى الخميس والجمعة، محذرا الأوكرانيين بأن عليهم "أن يخافوا ويتوقعوا الأسوأ"، فى وقت تحشد فيه روسيا قواتها قرب حدود أوكرانيا، قيما تخشى كييف وواشنطن من أن تكون موسكو تخطط "لغزو جديد لأوكرانيا".
وقالت شرطة الإنترنت فى بيان "يمكن القول بالفعل بأن الهجوم أكثر تعقيدا من تغيير هيئة الصفحات الرئيسية لمواقع الإنترنت"، بينما ذكرت أن 95 بالمئة من المواقع المتضررة قد عادت للعمل، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك".
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن الهجوم ضرب نحو 70 موقعا لهيئات حكومية على الإنترنت، بما فى ذلك مجلس الأمن والدفاع ومجلس الوزراء وعدة وزارات، فى حين قالت شرطة الإنترنت "دمر المهاجمون عددا من الموارد المعلوماتية الخارجية يدويا"، دون أن توضح ماهية هذه الموارد.
وكان مسؤول أمنى كبير قد صرح السبت الماضى، أن تخريب المواقع كان غطاءً لأعمال ذات ضرر أكبر والتى ستظهر ملامحها لاحقا، ولم يخض فى التفاصيل.
وتعتقد أوكرانيا أن روسيا هى المسؤولة عن شن الهجوم الإلكترونى، على الرغم من أن سيرهى ديمديوك نائب أمين مجلس الأمن والدفاع القومى قال يوم السبت، إن مجموعة مرتبطة بمخابرات روسيا البيضاء هى من نفذت الهجوم على الأرجح.