قام متظاهرون بإضرام النيران وتخريب فى مقر حزب "حركة الشعب من أجل التقدم" الحاكم فى حى نونسان فى واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو.
وأعلن موقع "لوفاسو" المحلى، اليوم الأحد، أن "متظاهرين أضرموا النار فى مقر الحزب، كما قاموا بتهشيم زجاج المقر".
وأشار إلى وصول قوات الدفاع والأمن لمقر الحزب، مضيفا أنه لم يدل أى مسؤول بالحزب بأى تعليق عن الحادث.
وكانت الحكومة قد نفت، فى وقت سابق من اليوم الأحد، أن يكون الجيش قد استولى على السلطة، وذلك عقب سماع دوى إطلاق نار كثيف فجر اليوم فى عدد من الثكنات العسكرية فى البلاد.
وقال ناطق باسم الحكومة، فى بيان، "ترددت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعى حول استيلاء الجيش على السلطة فى البلاد بعد حدوث إطلاق نار فى بعض الثكنات العسكرية، لكننا نؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة"، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء.
كما أكد وزير الجيوش وقدامى المحاربين فى بوركينا فاسو، الجنرال إيمى بارتيليمى سيمبورى أن رئيس البلاد لم يتم اعتقاله وأن الأوضاع تحت السيطرة عقب إطلاق نار داخل قواعد عسكرية بالبلاد.
وقال سيمبورى، فى تصريحات للتلفزيون الرسمى، "التحركات التى لوحظت كانت محدودة وفى بضع ثكنات محلية ونعمل على التواصل مع من قاموا بهذه التحركات لمعرفة دوافعهم".
وأضاف "الأوضاع تحت السيطرة ولم يتم اعتقال رئيس الدولة ولم تتعرض أى مؤسسة بالبلاد للاعتداء عقب إطلاق نار فى بعض الثكنات العسكرية".
وسُمع دوى إطلاق نار كثيف فجر اليوم فى عدد من الثكنات العسكرية فى بوركينا فاسو، وذلك فى أعقاب احتجاجات شعبية على تدهور الأوضاع الأمنية مع عجز الحكومة عن وقف هجمات الجماعات المسلحة المنتشرة فى جميع أنحاء البلاد.