في تقرير إعلامي نشرته مؤخراً القناة الـ 11 الإسرائيلية أفيد أن هناك تضاعف ملحوظ في عدد هجمات المستوطنين اليهود العلنية ب الضفة الغربية ، هذا ما اكده المحلل السياسي الإسرائيلي روعي شارون في حديث له بالقناة كاشفاً عن تلك المعطيات الجديدة والتي أصدرتها " المنظومة الأمنية للعدو".
وأضاف شارون أن تلك الإعتداءات تستهدف الفلسطينيين و نشطاء اليسار معاً، وأنه بالسنوات الأخيرة شهدت تدني وشراسة في عمليات جماعات إرهابية منسوبه غلى حملية يهودية إرهابية تسمى " تاج ماحير " أو تدفيع الثمن ضد الفلسطينيين وكل المتضامنيين معهم، والإرتفاع الآن لم يكن مجرد إرتفاع بالنشطات الغير سرية ، لكنها إعتداءات علنية وموثقة من قبل مجموعات لعدد كبير من الأشخاص.
كما أشار شارون إلى أن تلك العمليات كانت بعام 2019 تصل إلى 47 عملية سرية ، ثم تدنت إلى 10 علميات سرية بعام 2020 وبعد ذلك تندت أكثر ووصلت إلى 5 عمليات سرية بعام 2021بشكل إجمالي ، ولكن هذا التدني لا يشير إلى أن تلك العمليات في طريقها للإختفاء بل تحولت إلى عمليات أشرس وبشكل علني فعلياً ،وهذا ما يسمونه بالشاباك الآن بالإرهاب الشعبي اليهودي، ففي المقابل هناك إرتفاع في نسبة العمليات العلنية وبشكل مضاعف من 210 عملية بعام 2019، إلى أكثر من 400 في العام الماضي.