بسبب تأثير عاصفة هبة التي أدت إلي انخفاض درجات الحرارة بدرجة كبيرة و الموجة الباردة التي نعيشها هذه الايام، فإن الكثير من الأمهات تزيد من عدد قطع الملابس لأولادها الصغر والكبار أيضا، وهذا ما يعرضهم لنزلات برد شديدة بعد رجوع درجات الحرارة لطبيعتها نتيجة لخلع الملابس المضافة سابقا، لذا نستعرض مع مصممة اللزياء أميرة قزامل عن أنواع من الأقمشة التي تمد الجسم ب الدفء دون خوف ومنها وكيفية ترتيبها بشكل يزيد من الدفء كما يلي:
في البداية قالت مصمة الازياء أميرة قزامل يجب توافر قطعتين على الأقل من الصوف في خزانة الملابس الشتوية، حيث أن الصوف من أكثر الأقمشة التي تعطي الشعور بالدفء، واكد أن هناك انواع كثيرة من الصوف يمكن اختيار الناعم منها وذلك لمن يعانون من حساسية الأقمشة، حيث انه يمتص رطوبة الجسم.
أشارت أميرة ألي قماش الفليس و هو قماش صناعي يدخل في تصنيعه البوليستر، فهو نوع من الأقمشة جيدة التهوية كما انه يجف سريعا مما يسمح لك بارتدائه في الظروف الرطبة أو أثناء ممارسة الرياضة في البرد.
واكدت غميرة علي أهمية الريش على الرغم انه ليس ضمن فئة الأقمشة الا انه يستخدم في التبطين فكلما زادت كميته زادت عملية التدفئة، وارتفاع سعر القطعة وذلك لأنه ريش طبيعي مأخوذ من الإوز والبط وفي أحيان أخرى النعام.
كمل قالت أميرة أن قماش النايلون من الأقمشة التي تساعد علي التدفئة، فهو لا يستخدم فقط في صناعة المظلات والجوارب فقط، بل إنه يستخدم أيضا في ملابس الشتاء، فهو كالحرير لا يجعلك دافئا فقط، ولكنه مادة مقاومة للماء ستساعدك على البقاء جافًا في الثلج.
وأكدت مصممة الأزياء على أهمية ترتيب الأقمشة، لكي يزيد الشعور بالدفء، وإلا فسوف ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالتعرق أو عدم الراحة أو البرودة أو الثلاثة، وهذا ما يتسبب في التعب.
قالت أميرة أنه لابد من الحرص علي اختيار الطبقة الأساسية التي يجب اختيارها بعناية حيث انها هي التي تتسبب في شعورك بالبرد أو الدفأ، فيفضل أن تكون قميص من صوف "ميرينو" أو الحرير بأكمام طويلة.
وقالت أميرة عن الطبقة الثانية يفضل أن تكون من الصوف حيث انه يعمل على حبس حرارة الجسم والحفاظ عليه في الوقت نفسه يجعله قابل للتنفس.
والنهاية قالت صممة الازياء اميره قزامل يجب اختيار الطبقة الثالثة وهي التي تكون مصممة لمقاومة للمياه والرياح، فبفضل ارتداء سترة ذات طبقة خارجية مصنوعة من النايلون ومبطن بالريش وبطبقة عازلة مضادة للماء