يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعا الخميس يتمحور حول ارتفاع معدلات التضخم فيما يهدد خطر اندلاع حرب في أوكرانيا بزيادة أسعار الطاقة المرتفعة أساسا في المنطقة.
وتتمثل مهمته الرئيسية في الحد من ارتفاع الأسعار في منطقة اليورو والتي ارتفعت 5 في المائة العام الماضي مدفوعة ب أسعار الطاقة وتأثير نقص المنتجات والمواد الخام.
وهذا المعدل هو أكثر من ضعف هدف التضخم الذي حددّه بنفسه والذي يبلغ 2 في المائة كحد أقصى على المدى المتوسط.
ويجتمع قادة المؤسسة النقدية في فرانكفورت فيما بلغ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للتو نقطة اللاعودة بإعلان زيادة مقبلة في أسعار الفائدة الرئيسية.
ومن المفترض أن تظهر أرقام يناير، المتوقع صدورها الأربعاء، انخفاضا في هذا الاتجاه، لكن ليس بالقدر المأمول.