ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكى أن خلافاً حصل بين مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتجارة و الأمن القومي حول كيفية وموعد تنفيذ جوانب من استراتيجيتهم تجاه الصين.
وأورد الموقع نقلاً عن مصادر موثوقة، أن الممثلة التجارية الأمريكية، كاثرين تاي، تعمل على إصلاح علاقتها بمستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، بعد مواجهة بينهما في «غرفة العمليات» في البيت الأبيض، واتهمته هناك وأمام أعضاء مجلس الوزراء ومسئولي مجلس الأمن القومي وغيرهم، بتسريب معلومات إلى الصحافة لتقويض سلطتها.
كما ذكرت المصادر أن الحضور بمن فيهم وزيرة التجارة، جينا ريموندو، بدوا مذهولين؛ وقد ازدادت التوترات بين مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة ومجلس الأمن القومي، في الجناح الغربي للبيت الأبيض.
وبحسب الموقع، فإن الخلاف يتركز على مسائل سطحية وتكتيكية، وهو ما يستبعد المصدر أن يؤدي إلى التأثير في سعي بايدن لإبرام صفقة تجارة رقمية مع حلفائه في المحيطين الهندي والهادئ، بعد أن أحبطت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب خطط عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما للشراكة عبر المحيط الهادئ.
وأضاف المصدر أن نورا تود مديرة مكتب تاي، تركت اليوم منصبها لتشغل منصباً جديداً ضمن طاقم سوليفان في مجلس الأمن القومي.
من جهته، قال سوليفان للموقع: «أنا وكاثرين على ما يرام. كل شيء عادي». أما تاي فردّت بالقول: «جايك شريك مهم في تحقيق رؤية الرئيس لسياسة تجارية تتمحور حول العمال وتؤدي إلى نتائج للأمريكيين العاديين».