أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، اليوم الاثنين، إرسال نحو 350 جنديا إضافيا إلى ليتوانيا للمساعدة فى تعزيز الجناح الشرقى لحلف شمال الأطلسى، وسط تصاعد التوترات حول أوكرانيا.
وقالت لامبرخت: "إننا نعزز أسهام قواتنا فى الجناح الشرقى للناتو ونرسل إشارة واضحة على عزمنا لحلفائنا. سيبدأ نشر الجنود فى غضون أيام قليلة"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأضافت الوزيرة أن الرسالة الموجهة إلى الحلفاء هى "يمكنكم الاعتماد علينا".
ويتمركز 500 جندى ل ألمانيا حاليا كجزء من قوات الناتو فى ليتوانيا.
ستجعل القوة الألمانية المعززة فى الدولة الواقعة على بحر البلطيق ثانى أكبر انتشار ل ألمانيا فى ليتوانيا بعد مالى.
وتعرضت برلين لانتقادات شديدة بسبب رفضها إرسال أسلحة إلى أوكرانيا رغم الطلبات المتكررة من كييف، وقوبل عرضها بإرسال 5000 خوذة إلى سخرية واسعة فى الآونة الأخيرة.
ويزور المستشار الألمانى أولاف شولتز واشنطن لإجراء محادثات مع الزعيم الأمريكى جو بايدن، بينما تزور وزيرة الخارجية أنالينا بربوك كييف للقاء نظيرها الأوكرانى، للحديث حول التوترات المتصاعدة.
وشدد سكرتير مجلس الأمن فى بيلاروسيا، ألكسندر فولفوفيتش، على أهمية الاستعداد للرد بشكل فورى على التحديات الأمنية من أوكرانيا.
وأكد أن "الحديث عن هجوم روسيا على أوكرانيا غير معقول وغير مرجح، كل ذلك عبارة عن أخبار مزيفة والشائعات تزيد من حدة هذا الوضع".
وفى وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى "صراع مسلح".