أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة، اليوم الجمعة، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه صيادي العصافير في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت قنابل الغاز تجاه صيادي العصافير شرق حي التفاح وأجبرتهم على الانسحاب، فيما أطلقت طائرة أخرى قنابل الغاز تجاه الصيادين والأراضي الزراعية شرق جباليا شمال قطاع غزة.
كما أطلقت قوات الاحتلال والزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها صباحا صوب عدة محاور من القطاع، إضافة إلى إطلاقها النار تجاه الصيادين في عرض بحر السودانية شمال غرب غزة.
وفي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن.
وفى جنوب نابلس، أصيب مواطن بالرصاص الحي، وثلاثة آخرون بالمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من الصحفيين بالضرب، اليوم الجمعة، خلال مواجهات شهدها جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، اليوم الجمعة، بأن ثمانية مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني بينهم صحفي ومسعفان يعملان في الإغاثة الطبية، فيما أصيب نحو 37 مواطنا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم صحفيان.
وفي وقت سابق من اليوم، نظم عشرات النشطاء الإسرائيليين مظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين، عند حاجز زعترة العسكري المقام على أراضي المواطنين جنوب مدينة نابلس.
وأدان المتظاهرون بإرهاب المستوطنين، وضرورة وضع حد لبلطجتهم، مؤكدين أنهم اختاروا التظاهر قرب زعترة كونها أكثر الأماكن التي تحولت الى بؤرة استيطانية لممارسة العنف ضد الفلسطينيين.
وقالت الناشطة ايدي ارجوب من حركة "ننظر إلى عيون الاحتلال" إن "الناشطين يقومون أيضا بالتظاهر على الجسور في مناطق عديدة من إسرائيل، لتذكير الكل الإسرائيلي أن الاحتلال قاتل، علما أن المتظاهرين يعانون من اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال أيضا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.