بعد تأكيد خبر الوفاة من طبيب الملكة، سيتصل السكرتير الخاص بها - حاليًا إدوارد يونج - برئيس الوزراء، ويقول له "جسر لندن سقط".
بعد ذلك، ستتصل وزارة الخارجية البريطانية بالحكومات الخمس عشرة التي تترأسها الملكة والدول الست والثلاثين في الكومنولث، وهي عبارة عن اتحاد للمستعمرات السابقة المستقلة حيث لا تزال تمثل صوريًا للمملكة.
بمجرد أن يعرف جميع الأشخاص المهمين الخبر، سيتم إعلام المواطنين في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم، فربما تتذكر لبقية حياتك المكان الذي كنت فيه عندما سمعت هذا الخبر ، سيتم إبلاغ جميع المنافذ الصحفية على الفور ببيان صحفي.
في نفس اللحظة بالضبط وتماشياً مع التقاليد، سيرسل رجل يرتدي ملابس حداد واضحة ذات حواف سوداء على بوابات قصر باكنجهام.
في لندن، سيتم إنزال الأعلام إلى نصف الصاري، سوف تقرع الأجراس في الكنائس في جميع أنحاء المدينة، سيتم سماع جرس التينور الشهير في وستمنستر آبي، الذي يدق في حالة الوفاة الملكية؛ كما هو الحال في معظم المناسبات الرسمية، أيضًا إغلاق أو إلغاء الأعمال التجارية والمسارح وبعض الأحداث الرياضية، سيبدأ الناس في التجمع خارج قصر باكنجهام حيث تدخل الأمة فترة حداد لمدة عشرة أيام قبل الجنازة.
الملكة هي رئيس الدولة رسميًا، لذلك ستشارك الحكومة أيضًا في لحظة وفاتها، سيصبح الأمير تشارلز ملكًا، ولكن لضمان انتقال سلس، سيجتمع جميع أعضاء البرلمان لأداء قسم الولاء للملك الجديد، تم ذلك أيضًا بعد ساعات من وفاة والد إليزابيث، الملك جورج السادس، في عام ١٩٥٢ .