دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية توماس اوجيا كونتانا، إلى تقديم 60 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى الدولة المنعزلة، لمساعدتها على الخروج من العزلة.
وقال كوينتانا في تصريح أوردته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن مقترح توفير اللقاح يعد "المفتاح" لفتح حدود الشمال واستئناف التفاعل مع العالم الخارجي وإخراجه من العزلة.
وأشار "كوينتانا" إلي إن بيونج يانج يبدو أنها رفضت اللقاحات المخصصة من خلال منشأة "كوفاكس"، حيث يبدو أنها حذرة من أنها قد تواجه نوعًا من الضغط من العالم الخارجي. قائلا" تشير المعلومات المتوفرة لدينا إلى أن السلطات الكورية الشمالية قلقة من تلقي عدد جزئي فقط من اللقاحات، وتعرضها المحتمل لنوع من الضغط لتلقي بقية اللقاحات".
وتزعم كوريا الشمالية، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 25 مليون نسمة، أنه ليس لديها أي حالات للإصابة بكوفيد-19. ولم تبدأ بعد برنامج التطعيم ضد الفيروس، لكنها فرضت ضوابط صارمة على الحدود مما يشير إلى حذرها من الوباء.
وقد وصل المقرر الأممي إلى كوريا الجنوبية يوم 15 فبراير في مهمة تستغرق تسعة أيام، للتحضير لتقريره السنوي الذي سيقدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الشهر المقبل.