يعد الأفوكادو من الفواكة المهمة لبناء جسم قوي وغني بالمصادر الأساسية, ويحمي الجسم ايضًا من الأمراض لأنه يحفز المناعة.
يعرف الأفوكادو أيضاً باسم ثمار الزبدة، هي على شكل كمثري، خضراء داكنة اللون ويشار إليها نباتياً بالتوت الذي يحتوي على بذرة واحدة ،تشتهر هذه الفاكهة بطعمها وتغذيتها.
يمكن أن يكون الأفوكادو مكونًا مناسبًا لنمط الأكل النباتي، حيث يوفر نصف ثمرة متوسطة الحجم ما يصل إلى 20٪ من الألياف اليومية الموصى بها، و 10٪ البوتاسيوم، و 5٪ المغنيسيوم، و 15٪ حمض فوليك، و 7.5 غرام من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
قال المؤلف الأول للدراسة الدكتور لورينا باتشيكو، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد. مدرسة تشان للصحة العامة وكلية هربرت ويرثيم للصحة.
"يجب الإهتمام الدقيق لتقديم التثقيف الغذائي مع التركيز على كيفية دمج الأفوكادو بشكل مناسب كجزء من نمط غذائي صحي، أي بحيث لا تضيف الأفوكادو بشكل مفرط إجمالي السعرات الحرارية أو الدهون المشبعة، أو تؤثر سلبًا على تناول الوجبات الخفيفةالسلوك (على سبيل المثال رقائق البطاطس)
أثبتت الأبحاث أن الأفوكادو يحتوي على مستويات عالية جداً من العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة مثل حمض البانتوثنيك والبوتاسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبيوتين التي تساعد في محاربة الجذور والسموم المسببة للسرطان.
ويعمل الجلوتاثيون وفيتامين ج وفيتامين د الموجود فيها أيضاً على تحسين نظام المناعة في الجسم.