قال عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" أن المفكر السياسي الكبير الدكتور "مصطفى الفقي" قيمة كبيرة في حياتنا، وانه لم يستطيع أحد ان يقدم مصر مثله.
وأضاف "حواس" ان "الفقي" وقف بجانبي في مواقف كثيرة جدا وخاصة أثناء الثورة، عندما تم منعي من السفر فتدخل وتحدث مع النائب العام في هذا الصدد، مشيرا انه صديق عمري ونتحدث يوميا ونلتقي كثيرا ولن أتخيل مصر بدونه.
وأشار "حواس"، إن ما شجعه لكتابة مذكراته في كتابه "الحارس" هو أن الدكتور مصطفى الفقي فعل الأمر نفسه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الثلاثاء إلى أنه لم يكن ينوي كتابة قصة حياته، لكن إحدى دور النشر طلبت منه تأريخ هذه الفترة، واصفا ذلك بالأمر المهم للغاية.
وأوضح أنه لم يركز على حياته الشخصية لكنه حاول أن يكون الموقف هو الذي يتحدث عنه.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، ان "الدكتور زاهي حواس أشطر رجل علاقات عامة رأيته في حياتي، وبداية علاقتي به كانت في عام 1972 ومستمرة حتى الآن"، مشيرًا إلى أن عالم الآثار زاهي حواس يعشقه الغرب بجنون.
موضحًا: "انتقادنا للأشخاص واحد ومزاجنا واحد، والدكتور زاهي حواس قلبه طيب وشعبية الآثار المصرية في أمريكا سببها زاهي حواس، كما أن جميع وزراء الآثار يحبونه وخاصة الدكتور خالد العناني فتربطهم علاقات طيبة
وأضاف “الفقي” قائلًا: “علاقتي عام 1972 ومستمرة حتى الآن”.