إخلاء سبيل تاجر سيارات يمارس أعمال الدجل والشعوذة بحلوان

قررت نيابة حلوان الجزئية، برئاسة المستشار معتز الشهاوى، إخلاء سبيل تاجر سيارات مقيم بمدينة حلوان اتهمته سيدة بممارسة أعمال الدجل والشعوذة، والشروع في قتلها، بغرض إجبارها على بيع شقة وفيلا ملكها، والتوقيع له على سندات مالية دون وجه حق.

وكان اللواء اشرف الجندي، مدير أمن القاهرة تلقت إخطارا من قسم شرطة حلوان، يفيد تقديم سيدة في أوائل العقد السادس من العمر، بلاغًا تتهم فيه تاجر سيارات 55 عاما، بتهديدها والشروع في قتلها، وممارسة أعمال الدجل و الشعوذة عليها، بغرض إجبارها على بيع شقة بمدينة حلوان وفيلا ملكها، والتوقيع له على سندات مالية دون وجه حق.

وأضاف البلاغ أن المجني عليها كانت تعاني من مرضٍ ما، وكانت تستمع إلى صوت ينبع من داخلها يطالبها بالذهاب إلى المتخصصين فى أعمال الدجل والشعوذة، وطلبت من زوجها اصطحابها إلى مقر عمل تاجر سيارات.

وأشارت المجني عليها إلى أنها وزوجها ذهبا إلى مكتب تاجر سيارات، كائن بمنطقة أطلس، وبوصولهما وإخبارهما المتهم بما تعاني منه السيدة، قام بتلاوة بعض الكلمات والطلاسم الغريبة والتعويذات عليها بداعي علاجها، وطلب من زوجها أن يحضر إلى منزله الكائن بمنطقة المشروع الأمريكي في حلوان، وطالبه أيضا بكثرة تردد المجني عليها عليه في مكتبه نظرا لصعوبة الحالة وتعرضها لعملية سحر من متخصصين فى الدجل والشعوذة.

وأضافت أنه أثناء جلسة علاج بين المتهم والمجني عليها، في شقة نجله بمنطقة المساكن الاقتصادية، قام المتهم بمحاولة الاعتداء عليها جنسيًا، إلا أنها قاومته، وإثر ذلك قام بتهديدها بالقتل، وتهديدها بتعريض حياة أولادها للخطر، إذا أخبرت زوجها بما حدث، خاصة بعد علمها سرقته مبلغ عشرة آلاف جنيها من داخل منزلها أثناء تردده عليها بداعى علاجها من أعمال الدجل والشعوذة.

وأشارت المجني عليها، خلال التحقيقات، إلى أن المتهم هو صديق زوجها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وتم ضبط المتهم بمعرفة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان برئاسة المقدم إبراهيم سليم رئيس المباحث، وبعرضه على النيابة العامة، دفع محامو تاجر السيارات محمد حامد وأحمد عاطف وتامر الشايب بكيدية الاتهام وتلفيقه، وانتفاء أركان جرائم النصب والخطف والشروع في القتل وهتك العرض.

وأكد تاجر السيارات أن سبب اتهام السيدة له أغراض أخرى، واستمعت النيابة العامة لأقوال شهود جاء ذكر أسمائهم على لسان المجنى عليها، فأكدوا عدم صحة تلك الادعاءات، وطالب محامى تاجر السيارات إيداع المبلغة مستشفى الطب النفسي لبيان عما إذا كانت مصابة بأمراض نفسية من عدمه.