رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
الثلث الأخير من الليل من أفضل أوقات الدعاء والتقرب إلى الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن الله عز وجل ينزل في هذا التوقيت وينادي هل من داعيا فأجبه،
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن للخير مواسم تُرصَد، وإن لربنا في أيام دهرنا لنفحات تعرَّض لها من تعرَّض
قيام الليل واحدة من آيات الله تبارك وتعالى التي يعظم بها اختبار الله لعباده فمن أقام منه ولو دقائق كانت له حسنات يصعب حصرها، حيث ورد عن رسول الله صلى الله
قالت دار الإفتاء إن بعض أهل العلم قالوا: أبْهَمَ اللهُ تَعَالَى هَذِه اللَّيْلَةَ عَلَى الأُمَّةِ؛ لِيَجْتَهِدُوا فِي طَلَبِهَا، فقد رُوي أنها لَيْلَةُ
قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليالٍ مباركة لها خصائص كثيرة،
لا شك أنه من أهم الأدعية التي يبحث عنها الكثيرون مع اقتراب هذه الليلة المباركة - ليلة القدر - التي تكون في الثلث الأخير من رمضان وينبغي لاغتنامها ترديد دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء ان قراءة القرآن الكريم تجوز في أي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحب إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، أبرزها:
أكد العلماء أنه لم يأت في الكتاب، والسنة ما يفيد بأن الدعاء ليلة الإسراء والمعراج مستجاب، أو أنها من الأوقات التي هي مظنة إجابة الدعاء، كما جاء في الدعاء حال السجود
يبدأ وقت قيام اللّيل بعدَ الانتهاء من أداء صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، أما أفضل أوقاته فالثّلث الأخير من اللّيل وذلك لما يأتي:
قيام الليل فيه خير وفضل للمؤمن في أيّ وقت من أوقات الليل، إلّا أنّ الثُّلث الأخير من الليل هو أفضل الأوقات وأشرفها
يعتبر الثلث الأخير من الليل من أفضل أوقات الليل إذ تعم فيه البركات والرحمات من الله ويعد وقت استجابة الدعاء وتهدأ فيه النفوس، ويبدأ الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر