سعيــــــــد عبده
محمـــــد أمين
تتعظم كل العبادات ويزيد أجرها في شهر رمضان المبارك، فكذلك يزيد فضل الدعاء، ويعد شهر رمضان هو شهر استجابة الدعاء، وقبول الأعمال الصالحة
يعد شهر رمضان المبارك، وفضائله ونفحاته فرصة عظيمة لكل من يحمل في قلبه دعوة، فهو شهر الخير الذي تتفتح فيه أبواب السماء، ويتضاعف أجر الأعمال الصالحة
فضَّلَ الله شهر رمضان على باقي شهور السنة، ومن ذلك تفضيل العبادة فيه؛ فيُبشّر الله عباده الصائمين بالجنّة عند إكثارهم من الأعمال الصالحة.
قال الدكتور الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن كل عمل من الأعمال الصالحة فى شهر رمضان يحتاج إلى نية وطريقة ومداومة، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان عمله ديما.
يأتي رمضان وجميعًا نفتقد أحد أحبابنا، فهم كانوا بيننا ينتظرون معنا قدوم هذا الشهر الفضيل، واليوم هم تحت التراب، ينتظرون منا الدعاء، وأن نتذكرهم بالأعمال
بعد أن يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الملائكة، والتي هي ليلة النصف من شهر شعبان، تبدأ الأيام في العد التنازلي لقدوم شهر رمضان المبارك، والاستعداد
صيام شهر شعبان أو صيام معظم أيامه هو سنة مستحبة عند العديد من العلماء ويعود إلى سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ووردت أحاديث صحيحة تشير إلى أن النبي
الذنوب تؤدي لغضب الله عز وجل وعقابه، لكن من مكفرات الذنوب كثرة الأعمال الصالحة والتوبة عن الذنب حتى يغفر الله لك ويعفو عنك.
إن شهر شعبان يعتبر من الشهور التي اختصها الله سبحانه فميزه بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة فهو الشهر الذي ترفع فيه الأعمال، لذا لابد من اتباع الإكثار من الأعمال
شهر شعبان هو منحة ربانية أنعم الله بها علينا بالإضافة لشهور أخرى يستحب الإكثار فيها من الأعمال الصالحة من صلاة وزكاة وصدقات وقيام وتسبيح واستغفار.
شهر شعبان من أفضل الشهور المميزة عند الله عن باقي الأشهر لأنه يليه مباشرة شهر رمضان الكريم هو الشهر التي تساعد على التصدق الاستحباب للصوم والأعمال الصالحة التقرب إلى الله، الصلاة على النبي.
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يكثر من الأعمال الصالحة، وعلى رأسها الصيام فى شهر شعبان
يُسارع المسلم في شهر رمضان إلى أداء الطاعات والعبادات، والحرص على الأعمال الصالحة كلها....
اتّفق فقهاء المذاهب على أنّ الأعمال الصالحة من الطاعات والعبادات سببٌ في تكفير صغائر الذنوب والمعاصي التي يرتكبها المسلم، واتّفقوا كذلك على أنّ كبائر الذنوب
ينقطع عمل المسلم بوفاته عن الحياة، لكن هناك أعمال تدخل عليه في قبره عليه الحرص عليها قبل ان يلقي ربه منها ولد صالح يدعوا له ، علم ينتفع به أو صدقة جارية،
ينبغي على المسلم أن يجتهد في القيام بالأعمال الصالحة، وأن يكثر منها، ويداوم عليها، كما يجب أن تكون هذه الأعمال خالصةً لوجه الله تعالى، فالأعمال الصالحة
ما من شكّ أنّ الله -تعالى- خلق الخلق، وأراد لهم الهداية، والنجاة في الآخرة، وأرسل لهم الرسل عليهم السلام، وشرع لهم الشريعة القويمة؛ ليتقرّبوا من خلالها
يُشرَع للمسلم القيام ببعض الأعمال والطّاعات؛ ابتغاء التقرُّب من الله سبحانه وتعالى، ولا أبلغَ من أداء العُمْرة للمسلم في التقرّب من الله؛ حيث يبلغ العبد
أرشدنا الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم فى القرآن والسنة النبوية إلى بعض الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى، ويغفر بها الذنوب ويرفع
إن تلاوة القرآن الكريم وحفظه من أحب الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه جل وعلا و ينال بها رضاه ، ولحفظ القرآن الكريم و المداومة على قراءته العديد