رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
برُّ الوالدين مطلوب على الدوام، ولا ينحصر في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، وهو مطلوب حال حياتهما وبعد موتهما.
من سنة النبي عليه الصلاة والسلام الاستعاذة بعذاب جنهم وعذاب القبر وفتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات قبل التسليم في الصلاة، قال عليه الصلاة والسلام:
من آداب وتعاليم الشريعة الإسلامية أنه إذا مات مسلم -وبعد الانتهاء من تغسيله وتكفينه وتأدية صلاة الجنازة عليه بعدها- يتمّ حمله والتوجّه به إلى مقابر المسلمين
إن الباقيات الصالحات من أحب الأعمال إلى الله وأكثرها ثوابا، وبها يرضى العبد ربه والباقيات الصالحات أجمع كل العلماء بأنها الأعمال التي ترضي الله عز وجل،
يُستحبّ الإكثار من الدعاء للميت، كما يُشرع الدعاء له عند أداء صلاة الجنازة عليه؛ وقد حثّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- على ذلك كما رُوي عنه قوله: (إذا صلَّيتُم على الميِّتِ فأخلِصوا لَه الدُّعاءَ).
إن نعيم القبر وعذابه وعذاب النّار من الأمور الثابتة في الكتاب والسنة، وهي من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، فقد قال الله تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ
جعل الله سبحانه وتعالى بين مرحلتي الحياة الدنيا والآخرة مرحلة حياة البرزخ التي تعتبر أوّل منازل الآخرة، حيث تبدأ تلك المرحلة من حياة الخلائق بعد انتهاء أجل الإنسان في الحياة الدنيا بمفارقة روحه لجسده
اقتضت رحمة الله تعالى بخلقه أن يُجرِي عليهم ما كانوا سببًا فيه من أعمال صالحات؛ كولد صالح، وعلم نافع، وصدقة جارية، وعلى هذا اتفاق العلماء، فلم يتنازعوا في وصول أجر ذلك للميت وانتفاعه به.
دفن الميت واجب شرعاً للميت المسلم وللذمي، وللسقط -وهو الجنين الذي يسقط من بطن أمه قبل تمام أشهر الولادة- إذا ظهر فيه مبدأ خلق الآدمي، ويسنّ للسقط إذا لم يظهر فيه مبدأ خلق آدمي.
إكرام الميّت دفنه كثيرًا ما نسمع هذه العبارة عند موت أحد الأشخاص، للحث على سرعة دفن ذلك الميّت وإكرامه.
بعض العلماء يقولون بأن القرآن ليس صريحًا في عذاب القبر مش قاطع في عذاب القبر
جعل الله سبحانه وتعالى بين مرحلتي الحياة الدنيا والآخرة مرحلة حياة البرزخ التي تعتبر أوّل منازل الآخرة، حيث تبدأ تلك المرحلة من حياة الخلائق بعد انتهاء
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن عدد من الأذكار التي تنير القبر وتغفر الذنوب وتزيد الرزق وتستر العيوب.
أوجد الله الكون، وشاءت إرادته -سبحانه- أنْ يخلق فيه خلقاً كثيراً، فخلق الملائكة المطهّرين، وخلق الجنّ، وخلق الحيوانات على اختلاف أنواعها ومسمّياتها، كما
بعد مَوت الإنسان تُفارق رُوحه جسده وتَصعد إلى السَّماء؛ فإن كان من أهل الصَّلاح والتَّقوى تُفتح له أبوب السَّماء حتى تصعد إلى الجِنان، ويَأمر الله -تعالى-
ينقطع عمل المسلم بوفاته عن الحياة، لكن هناك أعمال تدخل عليه في قبره عليه الحرص عليها قبل ان يلقي ربه منها ولد صالح يدعوا له ، علم ينتفع به أو صدقة جارية،
إنّ نعيم القبر وعذابه وعذاب النّار من الأمور الثابتة في الكتاب والسنة، وهي من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة.
ذكر الله سبحانه وتعالى من أعظم العبادات التي يتقرّبُ بها أولياء الله الصالحون لربِّ العالمين، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (أَلا أنبِّئُكم بخيرِ