رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
هناك كبائر كثيرة حذَّر منها النبيُّ ، ولكن هناك كبائر أعظم والتي ينبغي للإنسان ألَّا يقرُب منها ويتقي الله سبحانه وتعالى، ويكون على بصيرة وبينة، ويعرف أنه سيقف بين يدي الله- عز وجل-.
إن الخوض في أعراض الناس بغير حق حرام شرعا، ويعد من كبائر الذنوب، وأن الإنسان مُطالب بحفظ عرض الآخرين...
لا يملّ المؤمن الحقّ من إقام الصلاة والحديث عن فضلها وأجرها وعظمتها لأنها عماد الدين وصلة بين العبد وربه وثاني ركن من أركان الإسلام الخمسة.
إن الإفطار في رمضان بلا عذر كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على مَنْ أفطر في رمضان لغير عذر؛ فلا بد من أن يتوب المفطر منها التوبة الصادقة؛ لقوله صلى
إن الغيبة والنميمة كلاهما حرامُ شرعًا؛ وهي من كبائر الذنوب التي ابتلينا بها في عصرنا، كما أنهما من الذنوب التي يسهل الوقوع فيها.....
اتّفق فقهاء المذاهب على أنّ الأعمال الصالحة من الطاعات والعبادات سببٌ في تكفير صغائر الذنوب والمعاصي التي يرتكبها المسلم، واتّفقوا كذلك على أنّ كبائر الذنوب
يعتبر الزنا من كبائر الذنوب والخطايا التي توعد الله تعالى فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، كما أنه فاحشة وعيب يجر على المجتمع المسلم مفاسد عظيمة،
أنزل الله -عزّ وجلّ- تشريعه الحكيم، ولم يترك هذا التشريع شأنًا من شؤون حياة الإنسان إلّا ونظّمه وبيّن أحكامه، كما أن حرمان الوارث من الميراث بعد ثبوت حقه فيه حرامٌ شرعًا ومن كبائر الذنوب.
عرّف العلماء كبائر الذنوب، بأنها كل ذنب جاء به نص من كتاب أو سنة، وارتبط به حد من حدود الله، أو توعد الله فاعله بالعقوبة أو الغضب أو لعن فاعله، أمّا دون
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن هناك موروثات بيئية من بعض أفعال الجاهلية بفعل أعراف لا تمت بالإسلام بصلة، خاصة بأحكام ما بعد الموت بخصوص المواريث والوصايا.
شرب الخمر من كبائر الذنوب التي تستوجب التوبة والاستغفار على شربها، والدليل على تحريم شرب الخمر قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا
أكّد الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ حرمان الإناث من الميراث مخالف لأحكام الميراث الشرعية
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك ، إن الحصول على السلع المدعمة بغير استحقاق، أو الاستيلاء عليها بطريقة غير مشروعة، أو بيعُها فى السوق
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن إيواء الإرهابيين كبيرةٌ من كبائر الذنوب يستحقُّ أصحابها اللعن من الله تعالى، ودعوى أن ذلك إعانة على الجهاد محضُ كذب على الشريعة.
إن من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة الانتحار عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ حبوب الغَلَّة -وهي مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس-،
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن ترك الصلاة والصيام عمدًا بدون عذر شرعي من كبائر الذنوب، مشيرة إلى أن هناك أربع خطوات تكفر هذه الذنوب.
قالت دار الإفتاء إن الانتحار حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ، وقول
كشفت دار الإفتاء عن حكم إيواء الإرهابيين وإخفائهم عن أعين رجال الأمن بزعم إعانتهم على الجهاد فى سبيل الله.