قالت الحاجة فوزية، إن اهالي منطقتها أطلقوا عليها لقب "لوزة"، حبا فيها، بسبب تعاملها الطيب معهم، وعندما حجّت، أضافوا إلى اسمها الجديد لقب "الحاجة"، ليصبح "الحاجة لوزة".
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أم الكل.. الحاجة فوزية قصة كفاح على ماكينة خياطة".
وأضافت الحاجة لوزة، أن عمرها 75 سنة، وتستيقظ وتتناول فطورها وتصلي صلاة الظهر، ثم تذهب إلى عملها على ماكينة الخياطة حتى الساعة التاسعة مساء، رغم أنها مصابة بضغط الدم والسكري وخضعت لجراحة قلب مفتوح؛ لأنها لا تحب "قعدة البيت".
وأشارت، إلى أن الأطباء نصحوها بعدم العمل أو الخروج من المنزل لمدة شهر بعد الجراحة، لكنها لم تستطع فعل ذلك؛ لأنها "خدت على الشقاء"، موضحةً: "زبايني ناس كويسين وبيحبوني وساعات بيجو من غير شغل".
ولفتت، إلى أنها تعلمت الخياطة من سيدة كانت تعمل لديها في منطقة الغورية: "امي وقفت جنبي واشتريت لي ماكينة خياطة، والحاجة كانت رخيصة وقعدت أخيط، وكنت ناجحة في الموضوع ده".
وقال أحد أهالي المنطقة: "كلنا نحبها عشان سيدة كويسة، ولما بنعوز حاجة بنروح لها، هي أمنا التانية، مربيانا على كده من صغرنا".
وقال نجلها: "الست دي أمي، وأفتخر إنها أمي، ربتنا أنا وأخي أحسن تربية الحمد لله وربنا يديها الصحة"، بينما قال أحد اهالي المنطقة: "من ساعة ما وعيت على الدنيا وهي موجودة معانا ومربيانا وشغالة طول عمرها وشقيانة وبنشوفها بتفصل لنا هدومنا وإحنا صغيرين ومربيانا كل شباب المنطقة زي أولادها".