أعلن الحرس الثورى الإيرانى، اليوم الأحد، عن "امتلاكه أكبر قوة صاروخية وأقوى طائرات مسيرة فى منطقة غرب آسيا"، مؤكدا أن " القوة الصاروخية الإيرانية لا يمكن أن تتوقف، لأنها محلية بامتياز وقائمة على الطاقات الوطنية".
وأوضح ناب القائد العام للحرس الثورى لشئون العمليات، العميد عباس نيلفروشان، فى حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، أن "تعاظم قدرات الحرس لا ينحصر فى داخل البلاد، لأن الحرس يساهم فى ترسيخ القوى المساندة للإسلام وايران بغض النظر عن الحدود الجغرافية".
وأكد أن "إيران وجبهة المقاومة لديهما اليد الطولى فى المعادلات السياسية والعسكرية والجيوسياسية على صعيدى المنطقة والعالم"، مبينا، أن "العدو يعجر عن فهم الأبعاد المختلفة ولا يستطيع الجزم فى مواجهة الحرس الثورى".
ونوّه العميد نيلفروشان، بالدور المؤثر الذى يضطلع به الحرس الثورى فى مجال التصدى الحقيقى للإرهاب والتطرف، مشددا على أن "الحرس أينما يشعر بأن هناك خطرا جادا يستهدف الإنسانية، سيقف بكل ما يملك من قوة لمواجهة هذا الانحراف وتوجيه صفعة قوية إليه".
وكان الحرس الثورى الإيرانى، أعلن مؤخرا، تدمير أهداف بحرية وبرية ثابتة ومتحركة، بواسطة طائرات مسيرة هجومية.
وقالت وكالة "تسنيم " الإيرانية، إن "اليوم الثانى من مناورات الرسول الأعظم المشتركة 17 للحرس الثورى بدأ بحضور قائد مقر خاتم الأنبياء اللواء غلام علي رشيد والقائد العام لقوات الحرس اللواء حسين سلامى ومجموعة من قادة وخبراء هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
وأضافت أنه "خلال هذه المناورات، نجحت الطائرات المسيرة الهجومية فى ضرب وتدمير أهداف برية وبحرية ثابتة ومتحركة، والتى تم رسمها وفق سيناريوهات معقدة"، مشيرة إلى دعم جوى من قبل طائرات مروحيات هجومية أطلقت بدقة على الأهداف.
وتابعت الوكالة أنه "فى اليوم الثانى من مناورات الرسول الأعظم المشتركة 17 للحرس الثورى، نُفذت عمليات الدفاع عن الشواطىء وعمليات دفاع ثابتة ومتحركة لمواجهة أى إنزال".
وأطلق الحرس الثورى الإيرانى، مناورات عسكرية جنوبى البلاد، لمحاكاة إحدى أحدث الخطط الهجومية فى الحروب، وسط مخاوف من هجمات إسرائيلية.
وقال مساعد القائد العام للحرس الثورى لشئون العمليات العامة العميد نيلفروشان، إن هذه المناورات جارية فى سياق رفع مستوى الاستعداد القتالى للحرس الثورى، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
والمناورات المسماة "النبى الأعظم" تجرى فى منطقة سواحل هرمزكان وبوشهر وجزء من خوزستان، الواقعة جنوبى وجنوب غربى البلاد. وصرح نيلفروشان بأن رسالة هذه المناورات هى الدفاع وصون أمن إيران القومى "ولجيراننا السلام والصداقة والأمن".