دراسة حديثة.. الرجال أكثر قدرة على التحمل في «بيئة عالية المخاطر» أكثر من النساء

كشفت دراسة حديثة عن أن الرجال أكثر ثقة في معارفهم وقدراتهم من النساء، حتى في بيئة عالية المخاطر مثل المنافسة والجري والغوص.وأجريت الدراسة على هواية الهبوط من الطائرة والمظلات، والتي تعتبر من أكثر الأشياء الممتعة التى يعشق تجربتها الكثير من الناس ، والبعض الأخر يضطر لخوضها ليكتسب ثقة أكبر بنفسه وبالحياة ولكى تعلمه عدم الخوف والمواجهه والجراءة والشجاعة .

ولا يقتصر الهبوط من الطائرة على نوع معين من البشرة فكل الإناث أو الذكور يقبلون عليها بشكل طبيعي ولكن وفقًا لدراسة حديثة في نيوزيلندا والتى كشفت أن الذكور أكثر ميلاً من الإناث للاعتقاد بأنهم قادرون على الهبوط من الطائرة عن طريق المظلة ، وبعد مشاهدة مقطع فيديو من بضع دقائق على موقع "يوتيوب " .

وأفادت الدراسة في تقريرها بأنه قد يتعلق الأمر بتقييم قدراتهم الخاصة، فإن الرجال أكثر ثقة، إذ بعد أن قام باحثون في جامعة وايكاتو النيوزيلندية، بعرض مقطع فيديو على حوالي 582 شخصاً من الجنسين، طوله 3 دقائق و44 ثانية لطيار يهبط بشكل مفاجئ، بحسب موقع صحيفة "ديلي ميل "البريطانية.

وهو مقطع فيديو "عديم الفائدة "لأنه لا يعطي فكرة عن كيفية التحليق بطائرة، كانت ثقة الرجال بقدراتهم على الهبوط بالطائرة أعلى من النساء بـ12.24 نقطة من أصل 100 بعد مشاهدة كلا الجنسين الفيديو.

كما أفاد الموقع أنه في الفيديو الذي تم عرضه على المشاركين، لم يكن بالإمكان رؤية أدوات التحكم في الطائرة، لذلك لم يقدم مقطع الفيديو نظرة ثاقبة إضافية حول كيفية التحليق بالطائرة، ومع ذلك، صنف الرجال ثقتهم في الهبوط بالطائرة أعلى من النساء.

وليس هكذا فقط بل قال الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "الجمعية الملكية للعلم المفتوح" ، " يميل الرجال أن يكونوا أكثر ثقة في معارفهم وقدراتهم من النساء، حتى في بيئة عالية المخاطر مثل المنافسة والجري والغوص" .

وأضافوا أيضًا : إن هذه الفجوة في الثقة المفرطة بين الجنسين أكثر انتشاراً عندما يطلب من الناس تقييم أدائهم في مهمة تصنف من النوع الذكوري حسب الجنس، وعلى النقيض من ذلك، لا تظهر النساء نفس الثقة المفرطة في نوع المهام المصنفة "أنثوية" حسب الجنس.

رغم الغرور الأكثر وضوحًا الذى يتصف معظم الرجال، إلا أن كلا الجنسين على العموم، كانا أكثر ثقة في الهبوط بالطائرة دون التعرض للموت بعد مشاهدة مقطع الفيديو، كما استنتج مؤلفو الدراسة أن الحصول على تمثيل مرئي يمكنه مساعدة المشاهد على تخيل أنه قادر بالفعل على الهبوط بالطائرة.