للبحث عن تفسير وجود مواد طبيعية في مستحضرات التجميل نجد ما يُفسّر استعمالها في تصنيع مستحضرات العناية ب
الجلد هو تحكمها بشكل كبير في مدى اشراقة ونضارة
البشرة ولكن يمكن أيضاً استعمال هذه المكوّنات في خلطات طبيعيّة أثبتت فعاليتها في الحفاظ على نضارة
البشرة وشبابها لأطول فترة ممكنة.
تُعرف بعض المكوّنات الطبيعيّة بخصائص مُجدّدة ومُنشّطة للبشرة تجعل منها كنوزاً مفيدة في مجال تأخير ظهور التجاعيد الأولى. وهي تدخل في وصفات سريعة وسهلة التطبيق ممكن أن تُعطي المفعول نفسه الذي تعطيه أغلى الكريمات التجميليّة
يتميّز هذا الهُلام بغناه بالأحماض الأمينيّة، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والكبريت بالإضافة إلى الفيتامينB بكل أنواعه. وهو يُشجّع على إنتاج الكولاجين ويعمل على تأخير علامات الشيخوخة من خطوط وتجاعيد وبقع داكنة، كما يُعزّز ترطيب البشرة، ومتانتها، ومرونتها، ونعومتها. يُستعمل الهُلام الملكي على شكل علاج مُنشّط للجسم خلال الشتاء، بحيث يتمّ تناوله كمكمّل غذائي لمدة شهرين أو ثلاثة، لكن يمكن استعماله أيضاً كقناع على الوجه لتجديد
البشرة وحمايتها من مظاهر الشيخوخة المبكرة. يكفي اختيار نوع جيّد منه وتطبيقه مباشرة على بشرة الوجه ومنطقة أعلى الصدر لمدة 30 دقيقة قبل شطف
البشرة جيداً بالماء. يُنصح بتطبيق هذا القناع مرة أسبوعياً
يتميّز بياض البيض بغناه بالعديد من الفيتامينات والعناصر الأساسيّة لصحة البشرة، فهو يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتينات ومنها الألبومين الذي يعمل على تحفيز الجسم على إنتاج الكولاجين اللازم لنضارة البشرة. وهو يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة لاحتوائه على فيتامينBوA كما يُساعد على تفتيح
الجلد والتخلّص من شحوب الوجه لاحتوائه على حمض الفوليك. يتمتّع بياض البيض أيضاً بقدرة على شدّ
الجلد وزيادة مرونته وتألّقه. وللاستفادة من خصائصه، يُنصح بتحضير قناع يحتوي على بياض بيضة، عصير نصف حبة من الليمون، وملعقة صغيرة من زيت الزيتون. يتمّ تدليك
البشرة بهذا الخليط ثم تركه عليها لمدة 30 دقيقة قبل شطفه جيداً بالماء وغسل
البشرة بصابون لطيف ثم تطبيق كريم مُرطّب عليها. للاستفادة من خصائص هذا القناع يجب استعماله مرة أسبوعياً
يُصنّف زيت بذور العنب كأحد أفضل الزيوت الطبيعيّة التي تُستخدم للعناية ب
البشرة بفضل غناه بالفيتامينات، والأحماض الدهنيّة غير المشبعة. وهو يُساهم في توحيد لون
البشرة وحمايتها من أضرار الشمس، كما يحتوي على مادة البوليفينول التي تساعد على مقاومة مظاهر الشيخوخة المبكرة من بقع، وخطوط، وتجاعيد. أما جل الألبوفيرا فهو أحد أكثر العلاجات العشبيّة المُستخدمة في مجال العناية بالجلد، نظراً لغناه بالفيتامينات، والمعادن، والحوامض الأمينيّة. يحتوي هذا الزيت على 75 مكوناً فاعلاً وتستطيع جزيئاته أن تحبس الماء بنسبة 98 بالمئة من حجمها.
لتحضير كريم ليليّ فعّال يحتوي على زيت بذور العنب وجل الألوفيرا يكفي خلط مقدار ملعقة كبيرة من الألوفيرا و4نقاط من زيت بذور العنب. يُطبّق هذا الخليط على بشرة نظيفة قبل النوم للاستيقاظ ببشرة نضرة ومُكتنزة في صباح اليوم التالي. يُنصح باستعمال هذه الوصفة بشكل يومي للاستفادة من خصائصها المضادة للخطوط والتجاعيد، كما يمكن تحضير كميّة وافرة منها والاحتفاظ بها في وعاء زجاجي يوضع في الثلاجة لتسهيل الاستعمال
يتميّز نقيع الشاي الأخضر بغناه بمضادات الأكسدة، والمعروف عنه أن يُكافح ظهور علامات التقدّم بالسن على
البشرة كما أن يُبطل مفعول الجذيرات الحرّة ويتمتع بخصائص مُقشّرة تُزيل الخلايا الميتة، والإفرازات الدهنيّة، والملوثات عن سطح
الجلد مما يُساهم في تعزيز إشراقه. أما الزبادي فيحتوي على نسبة مُرتفعة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تقي من ظهور الخطوط والتجاعيد على البشرة.
يكفي تحضير نصف فنجان من الشاي وتركه يبرد قبل إضافة ملعقتين كبيرتين من الزبادي إليه. يوضع هذا الخليط جانباً لعشرين دقيقة كي يرتاح قبل استعماله، وهو قابل للتطبيق على بشرة الوجه، ومحيط العينين. أما لتعزيز مفعوله، فيُنصح بالاحتفاظ به في الثلاجة وتطبيقه صباحاً على الوجه للاستفادة من النضارة التي يوفرها. يمكن تطبيقه مرتين أو ثلاثة أسبوعياً كما يمكن استعماله فقط على محيط العينين