قال الدكتور مصطفى عطية عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية بمعهد بحوث القطن، إن المساحات المنزرعة من القطن وصلت خلال العام الجاري لـ334 ألف فدان على مستوى 14 محافظة، بزيادة 100 ألف فدان عن العام السابق، وهي مساحات جيدة نتيجة جهود عديدة تنتهجها الدولة في هذا الشأن.
وأضاف «عمارة»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية أنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الدولة قد حملت على عاتقها تطوير محاور القطن كافة بداية من الزراعة والتجارة والصناعة، مشيرا إلى أنه قد تم بدء جني القطن في منتصف أغسطس الماضي بمحافظات وجه قبلي على وجه التحديد، وكذا عددا من محافظات الوادي الجديد.
واستطرد: «متوقع أن تزيد الإنتاجية، وكان متوسط الإنتاج السنة اللي فاتت 1.5 مليون قنطار، وخلال العام الجاري فنتوقع الوصول لأكثر من 2 مليون قنطار، ونأمل بالوصول إلى 10 مليون قنطار خلال الـ4 سنوات المقبلين، وفيه خطة استراتيجية متكاملة بالتوسع في الأراضي الجديدة والمستصلحة حديثا وإنتاج أصناف جيدة لتغطية تلك المساحات، وذلك مع تطوير المحالج والمغازل والمصانع المصرية، ووزارة الزراعة انتهجت استراتيجية تعتمد على أصناف جديدة تواجه التغيرات المناخية».
وأوضح أن الأصناف الجديدة من القطن توفر 30% من المياه المستخدمة في الزراعة، وتم تحديد مناطق الإكثار والتي سيتم الاستعانة منها بالتقاوي، مع تحديد المحالج التي ستحلج حتى لا يحدث خلط في الأنواع، «فيه تطوير كبير يحدث في المحالج كافة».
وتابع: «محالج القطن المصري يخرج منها منتج خالي من الشوائب، ومنظومة تسويق القطن قضت على الوسطاء وربطت المزارع بالسوق العالمي».