أعلنت شركة "المملكة القابضة"، والأمير السعودى الوليد بن طلال الانتهاء من تحويل حصتهما فى أسهم شركة "تويتر" الحالية ليصبحا بذلك ثانى أكبر المساهمين فى الشركة بعد إيلون ماسك.
وتبلغ حصة الشركة السعودية والوليد بن طلال فى أسهم شركة "تويتر" الجديدة 7 مليارات ريال (1.89 مليار دولار)، بحسب بيان لـ "المملكة القابضة"، نشره الأمير السعودى على حسابه فى موقع "تويتر".
وبعد إعلان ماسك نيته شراء منصة التواصل الاجتماعى الشهيرة فى أبريل من العام الحالى، أعرب رئيس شركة "المملكة القابضة" عن ثقته فى دفع وتعظيم ماسك إمكانات "تويتر" الكبيرة، واصفًا إياه بـ"الصديق الجديد"، بحسب موقع " العربية نت".
ومساء أمس الخميس، أعلن الملياردير الأمريكى إيلون ماسك 51) عاما)، الانتهاء من صفقة استحواذه على شركة "تويتر" مقابل 44 مليار دولار.
واستهل ماسك وهو الرئيس التنفيذى لشركة "تسلا" خطواته بالشركة بإقالة عدد من كبار مديرى موقع التواصل الاجتماعى.
وبحسب تقرير لـCNBC، فقد قام ماسك بإقالة الرئيس التنفيذى لـ"تويتر"، باراج أجراوال، والمدير المالى نيد سيجال، ورئيسة الشئون القانونية والسياسات فيجايا جادى.
وفى أول تغريدة له بعد أن أضحى رسميًا مالكًا للمنصة، كتب ماسك على حسابه "أصبح الطائر حرا".
وسرعان ما حصدت تغريدته المقتضبة على حسابه الذى يتابعه أكثر من 100 مليون مستخدم، آلاف التعليقات من جميع أنحاء العالم.
ويأتى استحواذ إيلون ماسك على "تويتر" فى الوقت الذى ظل فيه موظفوه على أهبة الاستعداد ومشاركة مخاوفهم، بعد أن نشر أول أمس الأربعاء، مقطعًا مصورًا يبين دخوله إلى مقر الشركة وهو يحمل مغسلة خزفية، ليعتقدوا أنه سيبدأ فى تسريح العديد منهم.
وكانت تقارير أمريكية ذكرت، الأسبوع الماضى، أن إيلون ماسك ينوى تسريح 75 فى المائة من القوى العاملة فى "تويتر" بعد استحواذه على منصة التغريدات.