عيد حانوكا، بينما يستعد المجتمع اليهودي للاحتفال بعيد حانوكا، زار الملك تشارلز الثالث، المركز اليهودي بلندن، حيث قدم هدية خاصة للناجين من المحرقة.
وبدا واضحا حرص الملك تشارلز الثالث على المشاركة في احتفالات اليهود ب عيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، والذي يوافق العاشر من ديسمبر الجاري وتستمر فعالياته لـ8 أيام.
و"حانوكا" هو واحد من أهم الأعياد الدينية عند اليهود؛ إذ يعتبرونه مهرجانا للفرح ومن أجل ذلك يجتمعون كل ليلة لتحضير المأكولات التقليدية وأغلبها من المقالي.
وخلال زيارته إلى المركز اليهودي المفتوح لجميع الأديان بلندن، أمسك الملك تشارلز بيدي اثنين من الناجين من المحرقة ورغم كبر سنهما إلا أنهما يرقصان ببراعة.
والمركز المجتمعي اليهودي يعمل كمركز للفنون والثقافة والعمل الاجتماعي والتعلم في شمال العاصمة البريطانية لندن؛ حيث جرى افتتاحه في أكتوبر 2013.
واستمع الملك تشارلز الثالث لعمل المركز من خلال الاستماع إلى الشباب المشاركين في البرامج المقدمة، والتقى بالمتطوعين الذين يكرسون وقتهم لتقديم الأنشطة في الموقع.
أما الهولوكوست فترتبطت بكونها واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية تنظيما وتطورا، حيث كانت لدى السلطات النازية معلومات مفصلة عن الأسماء التي تم استهدافها لغرض التصفية والأرقام الدقيقة التي تم الاحتفاظ بها من المجاميع التي تم تصفيتها منها على سبيل المثال البرقية المشهورة الذي بعث به هيرمان هوفل إلى هتلر.
وهيرمان كان الرجل الثاني في عملية رينهارد التي كانت عبارة عن تصفية اليهود في بولندا، واشتهرت هذه الوثيقة باسم تلجراف هوفل.
وفيه يذكر هوفل أنه خلال ديسمبر 1942 لقي 24733 يهوديا حتفهم في معتقل ماجدانيك و434508 في معتقل سوبيبور و101370 في معتقل تريبلنكا، وجميع هذه المعتقلات كانت في بولندا ويتم الإشراف عليها من قبل هينريك هيملر.