أوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن الوارد فى الأحاديث الثابتة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثُلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذى عن زيد بن خالد الجهنى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ».
وأشارت الإفتاء إلى أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخَّرها لا يغلبه نومٌ ولا كسلٌ، مع كونه يصليها فى بيته؛ مراعاةً لمواقيت الآذان والإقامة فى المساجد، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداءها فى أول وقتها.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية تنشر بصفة مستمرة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" العديد من النصائح والفتاوى المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية لفهم صحيح الدين وإرشادات عامة فى شتى مناحى الحياة كنصائح تربوية للآباء من أجل التربية السليمة لأبنائهم وأيضًا نصائح للأزواج من أجل حياة زوجية سعيدة وتفاهم بين الطرفين والابتعاد عن الخلافات.