تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعض مقاطع الفيديو زعموا أنها للأضرار الجسيمة التي تعرضت لها بعض المناطق في تركيا نتيجة الهزة الأرضية، التي شعر بها سكان 4 دول مجاورة بينها مصر.
وهرع سكان المناطق التركية المتضررة من الزلزال إلى الشوارع، بعد انهيار عدد من المباني السكنية جنوبي البلاد بسبب الزلزال.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة ليل الأحد- الإثنين، تركيا، وشعر سكان في العراق وسوريا ولبنان وعدد من محافظات مصر بارتداداته، وتلت الهزة الأولية، هزة ارتدادية أقل قوةً.
وقد عمد بعض سكان بيروت إلى إخلاء عمارتهم خوفًا من تضررها جراء الهزة.
وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال هز وسط تركيا ووقع على عمق عشرة كيلومترات.
وأكد المركز الألماني أن قوة الزلزال بلغت 7.7 درجة على مقياس زيختر، بينما قدّر مركز الزلازل الأمريكي شدة زلزال تركيا بـ7.9 درجات.
وفى نوفمبر الماضي تعرضت تركيا لهزة أرضية بقوة 5.9 درجات وحذر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، من خطورة زلزال تركيا وتسبب في إصابة 50 شخصًا، مؤكدًا أن تركيا من أشد المناطق عرضة للزلازل في أوروبا وأخطرها.
وقال “شراقي” عبر صفحته الشخصية بـ "فيس بوك":"حدث زلزال قوي بشدة 6.1 فجر الأربعاء 23 نوفمبر 2022 الساعة 3:08 صباحًا بتوقيت القاهرة، على عمق 10 كم، ويعتبر قريب من السطح، على بعد 170 كم شرق إسطنبول، ويبعد عن القاهرة أكثر من 1200 كم، ولذلك لم نشعر به فى مصر، تسبب فى إصابة أكثر من 50 شخصًا. أعقبه بـ 10 دقائق زلزالين 3.8، 4.5 ريختر".